No Script

مركز «طروس» ألقى الضوء على «الطقوس النسائية الكويتية قديماً»

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0646u062fu0648u0629
المشاركون في الندوة
تصغير
تكبير

أقام مركز «طروس» ندوة ثقافية شعبية تحت عنوان «الطقوس الشعبية النسائية الكويتية قديماً»، وقال رئيس المركز محمد الثنيان: «هذه الندوة جاءت من أجل إعادة الماضي وإحيائه في نفوس أبنائنا الذين أخذتهم العولمة بكل مجالاتها، ولكن يبقى الماضي أصلاً للحاضر، فلا يمكن لأي مجتمع من المجتمعات أن ينهض بلا ماضٍ وبلا فلكلور يعتز بهما».
وأضاف: «إن الندوة أعادتنا إلى الماضي الكويتي العريق، وقد تناسى عدد من الباحثين تركيز الضوء على الطقوس النسائية الفلكلورية الشعبية من باب الخجل، في أن بعض الطقوس النسائية هي شيء خاص بالمرأة، ولكن هذا التراث يجب أن نعيده، من باب حفظه للأجيال بعيداً عن خصوصية المرأة، وذلك ليس تطفلاً عليها وإنما هو إرث للأجيال».
قدم الندوة الباحث طلال الرميضي، وكانت البداية مع الباحث الفلكلوري صالح المسباح، الذي أثنى على الدكتورة نورة المليفي، التي قامت بتأليف أول كتاب في الكويت والخليج والوطن العربي عن «النفاس» في الكويت قديماً.


ثم ناقش المسباح عدداً من الطقوس الشعبية في هذا الكتاب.
وأكمل الباحث فهد العبدالجليل الحديث حول هذه الطقوس النسائية، وبيّن دور المرأة في المجتمع عند غياب الزوج في رحلة الغوص والسفر، شارحاً عدداً من الممارسات الشعبية في الطب الشعبي وغيرها.
وختمت الدكتورة نورة المليفي الندوة بالتحدث عن بعض الأدوية الشعبية التي استخدمتها المرأة قديماً بعد الولادة، ومنها الحلبة والحبة السوداء والرشاد والفلفل الأسود، وتطرقت إلى عددٍ من الأكلات الشعبية النسائية التي استخدمتها المرأة بعد الولادة.
كذلك شرحت المليفي أدوات الزينة التي استخدمتها المرأة بعد خروجها من الأربعين، كماء الورد والحناء والديرم وطين خاوة والكركم وصابون الرقي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي