No Script

أتالانتا يواجه فالنسيا في ذهاب ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا

«توتنهام»... أول معركة إنكليزية قارية للايبزيغ

تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - يدخل لايبزيغ الألماني اختباره القاري الأول أمام نادٍ إنكليزي، عندما يحلّ ضيفاً على توتنهام في الدور ثُمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، بينما يسعى أتالانتا الإيطالي الى متابعة مغامرة المشاركة الأولى، عندما يستضيف فالنسيا الإسباني، اليوم.
ويستضيف ملعب «توتنهام هوتسبير» في لندن المباراة الأولى في أوروبا للايبزيغ ضد نادٍ إنكليزي. وهي المشاركة الثانية للفريق الألماني في المسابقة، ويخوض الأدوار الإقصائية للمرة الأولى بعد خروجه من دور المجموعات في الموسم قبل الماضي.
وبلغ توتنهام هذا الدور بحلوله ثانيا في المجموعة الثانية خلف بايرن ميونيخ الألماني، بينما تصدر لايبزيغ السابعة أمام ليون الفرنسي.
وبلغ الـ«سبيرز» المباراة النهائية الموسم الماضي بقيادة مدربه السابق الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، قبل أن يخسر أمام مواطنه ليفربول.
وعلى الرغم من الخبرة القارية الأوسع التي يتمتع بها النادي الإنكليزي، لاسيما مدربه الراهن البرتغالي جوزيه مورينيو المتوّج باللقب مرتين (مع بورتو في 2004 وإنتر ميلان الإيطالي 2010)، لا يتوقع ان يكون لايبزيغ لقمة سائغة، إذ يقدم مستويات مميزة هذا الموسم أتاحت له احتلال المركز الثاني في الـ«بوندسليغا» بفارق نقطة عن بايرن ميونيخ المتصدر.
ويحظى توتنهام بمدرب يتمتع بخبرة قارية واسعة، على الرغم من أن الرياح لا تجري دوماً كما تشتهي سفنه، إذ لم يتخطَ ثُمن النهائي منذ 2014، حين خسر مع تشلسي في نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.
ويدخل الفريق اللندني المباراة بعد 5 مباريات دون خسارة في المسابقات كافة، حقق خلالها 4 انتصارات، آخرها 3-2 على مضيفه أستون فيلا في الدوري، الأحد، بهدف قاتل للكوري الجنوبي هيونغ-مين سون، الذي يغيب للإصابة.
وفي غياب قائد المنتخب الإنكليزي هاري كاين المصاب، وانتقال صانع الألعاب الدنماركي كريستيان إريكسن الى إنتر، يعوّل مورينيو في خط المقدمة على ديلي ألي والبرازيلي لوكاس مورا والأرجنتيني اريك لاميلا، بينما يأمل في أن يكون القائد حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس العائد من إصابة طويلة، في أفضل مستوياته للحفاظ على شباك نظيفة.
في المقابل، يعلّق مدرب لايبزيغ يوليان ناغلسمان، آماله على مهاجمه تيمو فرنر، ثاني ترتيب هدافي الدوري (20 خلف مهاجم بايرن، البولندي روبرت ليفاندوفسكي مع 23)، ولاعب خط الوسط النمسوي مارسيل سابيتزير.

بداية قوية
وفي المباراة الثانية، يأمل أتالانتا الذي يشارك في المسابقة للمرة الأولى في تاريخه، في أن يواصل بدايته القوية أمام ضيفه فالنسيا.
ويعيش أتالانتا الحلم في المسابقة القارية الأهم، بعدما حلّ ثالثا في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، وبلغ الأدوار الإقصائية من المشاركة الأولى، حينما حلّ وصيفاً لمانشستر سيتي الإنكليزي في المجموعة الثالثة.
من جهته، تصدر فالنسيا المجموعة الثامنة أمام تشلسي، وهو يطمح لبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 13 عاماً، علماً أنه يشارك في ثُمن النهائي للمرة الرابعة، والأولى منذ 2012-2013.
ولم يعرف أتالانتا طعم الخسارة في آخر 4 مباريات في «سيري أ»، ففاز بثلاث منها آخرها أمام روما 2-1، الأحد، في المرحلة الـ24، وهو يحتل راهناً المركز الرابع بفارق 6 نقاط أمام قطب العاصمة.
ومن جهته، يدخل فالنسيا وصيف بطل المسابقة عامي 2000 و2001، لقاء ملعب «سان سيرو»، الذي يعتمده أتالانتا قاريا بدلا من ملعبه «جيويس ستاديوم»، بعد تعادل 2-2 مع ضيفه أتلتيكو مدريد في «لا ليغا»، الجمعة، وهو يحتل المركز السابع بفارق نقطتين عن نادي العاصمة الرابع.
وسيقود السلوفيني جوزيب إيليتشيتش خط المقدمة في أتالانتا، وهو رابع هدافي الدوري هذا الموسم بـ14 هدفا، فيما سيعوّل المدرب ألبيرت سيلاديس على الأوروغوياني ماكسيميليانو غوميز، الذي سجّل 9 أهداف في «لا ليغا».
وتقام مباراتا الإياب في 10 مارس المقبل.

انتهاء
«موسم سون»

أقرّ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، أمس، بأن موسم الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين، مع فريقه توتنهام الإنكليزي، انتهى عمليا بشكل مبكر بعد تعرضه لإصابة في الذراع اليمنى ستضطره للخضوع لعملية جراحية، وذلك في تصريحات عشية استضافته لايبزيغ الألماني في ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، اليوم.
وأصيب سون إثر احتكاك قاسٍ مع لاعب أستون فيلا إيزري كونسا في الدقيقة الأولى من المباراة بينهما، الأحد، في المرحلة الـ26 من الدوري، لكنه واصل اللعب وسجل هدفين، أحدهما في الوقت بدل الضائع منح فريقه الفوز 3-2.
وأوضح النادي في بيان، أمس: «سيخضع سون هيونغ-مين لجراحة هذا الأسبوع. بعدها، سيقوم فريقنا الطبي بمراجعة خيارات الإدارة لمرحلة إعادة تأهيل سون، حيث من المتوقع أن يغيب اللاعب لأسابيع عدة».
وعلق مورينيو على هذا الأمر في المؤتمر الصحافي، امس، قائلا: «لن أعتمد عليه مجددا هذا الموسم»، مضيفا: «كتب النادي بيانا جيدا. لو كنت أنا من أعد البيان لكتبته بطريقة مختلفة، سنفتقده».
ويعتبر سون عنصرا أساسيا في تشكيلة المدرب البرتغالي، وهو نجح في تسجيل هدف على الأقل في كل من المباريات الخمس الأخيرة.
لكن غيابه يشكّل ضربة قاسية للفريق اللندني، اذ يتزامن مع تواصل غياب المهاجم هاري كاين والفرنسي موسى سيسوكو منذ أسابيع، والمتوقع أن يستمر حتى أبريل.
وبعدما تقلّصت خياراته في خط المقدمة، قد يمنح مورينيو فرصة للهولندي ستيفن برغوين الذي تعاقد معه في فترة الانتقالات الشتوية من ايندهوفن حتى يونيو عام 2025.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي