No Script

تذكّروا أفراح وأحزان 2017... ويتطلعون إلى عالم أجمل في 2018

فنانون وإعلاميون لـ «الراي»: نتمنى زوال الحروب... ورحيل عبدالحسين كان قاسياً

تصغير
تكبير



زهرة الخرجي:
أتمنى من الناس أن «يهونوا» الأمور وتصفو نواياهم

فاطمة الصفي:
لا ألتفت إلى السلبيات... وما دام أهلي بخير فهذا أهم شيء

محمد المسلم:
مرض والدي... أتعبني كثيراً في العام المنقضي

أحلام حسن:
لم أحزن لأنني وكلت أمري إلى الله... والعُمرة الحدث الأبرز

هيفاء عادل:
يا ويلاه منك يا 2017... أخذت مني أشياء عزيزة لكنني أتناسى الحزن

ميس قمر:
كل الأيام بسعادتها وحزنها «بركة»... ورحيل معلمي وقريبين لي صدمة 2017

مرام البلوشي:
لا أود أن أتذكر الأسوأ... وأهم أمنياتي أن يكون «عيالي» بخير

صادق بهبهاني:
مجيء ابنتي ومن ثمَّ شعوري بالأبوة أهم حدث سعيد في العام

محمد نجم:
افتتاح كأس «الخليج العربي 23» الحدث الأهم والأبرز

علي الحسيني:
أتمنى أن نشارك في مناسبات عالمية... ليتعرفوا على فنوننا


 لأن الفنانين شموع مضيئة في قلب المجتمع، فهم يستشعرون نبض الناس، ويتحسسون آمالهم وآلامهم، ويعكسون أحزانهم وأفراحهم في دراما موازية للحياة ذاتها، كي يشاهد الجمهور همومه وقضاياه تتحرك فوق المسرح أو على الشاشة أياً كانت مساحتها!
 ولما كان الفنانون مرآةً تنعكس على صفحتها تطلعات المتابعين وإخفاقاتهم أيضاً... بادرت «الراي» كعادتها عند رحيل كل عام، وسألتهم عما خلَّفه في ذاكرتهم العام المنصرم 2017 من أحداث، سواء كانت مريرةً مؤلمة أو فرحةً مثيرة للأمل... وماذا يتمنون في العام الجديد؟  الفنانون أجابوا... و«الراي» سجلت أهم المحطات التي توقفوا عندها مع 2017، لعل الجمهور يجد في السطور التالية خيوطاً رفيعة أخرى تربطه بفنانيه المحبوبين... الذين هم جزء من مجتمعهم في نهاية المطاف!

 في البداية قالت الفنانة هيــفـــــاء عادل: «يا ويلي على 2017 الذي أخذ من عندنا أشياء كثيرة وعزيزة علينا... فقد أبى الرحيل إلا مصطحباً معه العملاق عبدالحسين عبدالرضا، الذي مهما قلنا فلن نوفيه حقه»، مكملة: «لا نريد أن نسترجع الذكرى الحزينة، لكن الإنسان بطبعه يستذكر ما مر به، ولا يوجد شي اسمه (شي راح... وأنسى)، فليس هناك أي شي يُنسى»!
 عادل أعربت عن تمنياتها في العام الجديد قائلة: «أتمنى في 2018 أن يعم السلام وتصفو النفوس، ونحن شعوب نحب الآخرين ونريد السلام، ونحن بيت ونسيج واحد، وإذا هذه الأمور اختلت فقدنا التوازن»، مردفة: «في 2017 أجمل شيء حدث لي أن الفنان جمال اللهو حدثني عن مسرحية (مشهد من الزمن الجميل)، والحقيقة أنني مغتربة عن المسرح منذ عشرين عاماً، والمسرح كأنه ابني... لذا عدنا من خلال العمل مع الفنان إبراهيم الحربي ضمن افتتاح مهرجان المسرح المحلي الثامن عشر، ووقفت على المسرح مجدداً».
 بدورها قالت الفنانة زهرة الخرجي: «من أبرز مواقفي الجميلة أن أصدقائي والمقربين مني جميعاً بخير... وأراهم دوماً في صحة جيدة، أما الأسوأ فهو وفاة أخي في بداية 2017 وأخي الآخر أواخر السنة»، مكملة: «أتمنى للجميع التوفيق وأن تجد كل الأزمات طريقها إلى الحل، وكذلك مشاكل الفنانين، وأن يتمنوا الخير بعضهم لبعض، ويفعلوا الأفضل لمصلحة مسيرتهم والساحة الفنية ذاتها». ونصحت الخرجي الناس بأن يُهونوا الأمور ويبسطوها، وأن يتبنوا التفكير الإيجابي في كل المستويات، وتصفو نواياهم في كل المجالات، مشيرةً إلى «أن محبة الناس أهم شيء، وكذلك المسامحة ورضاء النفس كي تمنحنا الحياة الطاقة الإيجابية، ونبدأ حياة جديدة في العام 2018، وأتمنى للجميع سنة جديدة وجميلة».
 في السياق ذاته استذكرت الفنانة أحلام حسن أحداث العام 2017، قائلةً: «مع الأسف في بداية العام سقطت أقنعة الكثيرين من حولي... وهناك أمور تعطلت، وأشياء توقفت، لكني لن أحزن لأني أُفوض امري إلى الله سبحانه وتعالى، وحمدت الله على ذلك، لأنه بلا شك صرف عني شراً أو تعاسة، وأعطاني خيراً»، مبينةً: «هناك أشخاص محوتهم من كل تفاصيــل حياتي، وهذا أبرز ما جنيته من 2017، كما أن أمنية غالية وعزيزة تحققت لي هذا العام، حين ذهبتُ مع أســـرتي لأداء مناسك العمرة وكانت أهم الخطوات في حياتي، وأعتبر نفسي محظوظة لأن الله دوما معي وأبعدني عن عــدد مــــن الأمــــور السيئة».
 وتابعت: «أمنيتي في العام الجديد أن يكون كل أفراد أسرتي بخير وصحة وخاصة والدتي الغالية، وفي سنواتي الأخيرة أصبحت متقيدة ومتــفرغة للأهل كثيراً... وجدت أن الأهل هم الحب والعزوة والأمن، وأتمنى أن تنجلي الحروب والهموم والكرب عن جميع الأمة الإسلامية، جميل أن نعيش ما تبقى في سلام».
وبدوره تحدث الإعلامي محمد نجم قائلاً:«أسوأ المواقف التي مرت بي مرض وتعب جدي خلال 2017 في لندن... وكوني لا أكترث بالسلبيات، ألتفت إلى أن هناك مواقف جميلة عشناها، وبشكل خاص عشتها كمواطن... وأبرزها القمة التي أنجزها سيدي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بجانب افتتاح كأس الخليج العربي 23، والمقام في دولة الكويت، وحضور شيخنا كان حافلاً كعادته بالهيبة والفخر... وهناك حدث أعتبره مهماً في حياتي حيث قدمنا برنامجاً وكان الهدف منه مساعدة لاجئي سورية، وكان المردود أكثر مما توقعنا، وهذا الأمر أسعدني»، متمنياً في 2018 «الأمن والسلام والصحة، وأكون جوار الوالدين طوال حياتي، وتكون الكويت بخير وازدهار».
 بدورها صرحت الفنانة مرام البلوشي بقولها:«أهم شيء أنني أرى أبنائي من حولي... وقدمتُ أعمالاً نجحت خلال شهر رمضان الفضيل، وهذا اعتبره إنجازي الفني في 2017، كما أن هناك أمنيات وأحلاماً لا أود أن أصرح بها لأنني أعتبرها شخصية».
 وعن الأسوأ خلال 2017 قالت البلوشي: «لا أود أن أتذكر الأحداث السيئة، كي لا أفكر كثيراً في آثارها، وبطبعي لا أكترث كثيراً بما مضى، وبلا شك في 2018 أدعو الله أن أرى عيالي بخير وناجحين في دراستهم وموفقــــين فــــي حياتهم، وأن يديم الله علينا نعمتي الصحة والسلام، ويكفي ما سبق من الحروب، والدمار للشعـــــوب، وأتـــمنى أن تتوحد كلمتنا دوما، ومــــن خلال (الراي) أقول: عساكم من عُواد كل المناسبات الجميلة... وكل عام وأنتم بخير».
 في الإطار نفسه ذكرت الفنانة فاطمة الصفي: «أبرز ما مررت به في 2017 على الصعيد المهني أنني قدمت أعمالاً جميلة أسعدتني، خصوصاً أنها كانت برفقة الفنانة سعاد عبدالله، ومن الجميل أيضاً أن أهلي يلتفون حولي وهم في صحة جيدة ويتمتعون بالعافية، ويعيشون بخير، وهذا أهم شيء لدي»، مضيفة:«أنا ألتفت إلى الشيء الإيجابي فقط، ولا أبالي كثيراً بالأمور السلبية ولا ألتفت إليها، بل أستمتع برؤية الجوانب المشرقة دوماً، وأتمنى في 2018 أن تنتهي النزاعات والحروب، فقد مللنا من الدمار وصور الأسلحة وأخبار الحروب، وأتمنى أن تكون سحابة صيف وتمر سريعا»، ومستدركة:«برغم أنني لا أحب أن أفكر أو أتذكر الشيء المؤلم، فإنني لا أستطيع أن أنسى حدثاً أثر في قلوبنا جميعاً، وهو رحيل الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا»، وأكملت:«عبر (الراي) أقول للجميع عاماً جديداً وسعيداً على الجميع».
 من زاويتها قالت الفنانة ميس قمر لـ«الراي»: «في 2017 عشت لحظات سعيدة وأخرى حزينة، وهناك أمنيات تحققت، بينما لا تزال أحلام أخرى أنتظر تحققها في المستقبل، وكل الأيام خير وبركة»، مبينةً:«أبرز الأحداث الفنية وجودي في الدراما الكويتية ومشاركتي في فيلم إماراتي- عراقي صورناه في الإمارات، وشهد 2017 صدمة عشتُها برحيل اثنين من أقاربي، إلى جانب رحيل الفنان عبدالحسين عبدالرضا، خصوصاً أنه معلمي وهو من اكتشفني خليجياً، وما زلت أدمع كلما مر في بالي»، ومواصلةً: «في 2018 أطلب من الله السعادة والاستقرار والسلام لكل الشعوب، والأمن والصحة، وأن أكون إلى جوار أهلي دائماً».
 وفي المناسبة ذاتها قال الفنان محمد المسلم:«طبعاً من أجمل الأمور في 2017 أن شركتي الفنية بدأ اسمها يظهر فــي الساحة الفنية... وإذا حلم من أحلامك تحقق فهذا شيء بحد ذاته يولد الطموح ويثير الأمل، وهناك خطة وجدول ودراسة جديدة للشركة ولي شخصياً»، متابعاً: «أما أسوأ خبر سمعته وعشــــته فهو رحيل الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وكنت حينها خارج الكـــويت، ومع الأسف بعد رحيله تعب والدي وأُدخل المســــتشفى حيث تعبتُ نفسياً من جـــــراء مـــــرض الــوالد، وكنـــت خائفـــاً جـــــداً، وكـــل ما أتمــــناه من الله بلا شــك فــــــي العام الجـــديد 2018 أن أرى أسرتي وأبناءنا بخير وصحة ونجاح».
 بدوره تحدث الفنان صادق بهبهاني قائــلاً: «رحيل عبدالحسين عبدالرضا كان حدثاً مؤثراً، وقد كان قاســـــياً عـــليَّ كثيراً، إذ كان الرجل يعني لي الكثير كإنسان وقدوة فنية... وكذلك أثّر فيَّ كثيراً رحيل الفنان أبو بكر سالم»، مضيفاً: «أتذكر المواقف الجميلة في 2017، ومنها قدوم ابنــتى الأولى التي جعلتني أشعر بمعنى الأبوة، وأتمنى في العام المقــبل أن يعم الأمن والسلام والاستقـــــرار... كـــما أتـــمنى الاهتمـــــام بالسيــــنما والمسرح في الكــــويت».
 أما الفنان علي الحسيني فقال: «إن أهم الأحداث الفرحة التي وقعت في 2017 حصولي على جائزة أفضل ممثل دور أول في مهرجان الشباب من خلال مشاركتي في مسرحية (ريا وسكينة)، وحصولي على أفضل ممثل شاب عربي في مهرجان (الكويت عاصمة الشباب العربي) بالمسرحية ذاتها، وهو إنجاز اعتبره جميلاً حين أحصل على جائزتين مختلفتين بعمل ودور واحد»، وتابع الحسيني: «أما الأشياء السيئة فلست قادراً على ذكرها... وفـــــــي العام الجديد 2018 لديّ أمنــــية أرجو أن تتحقق وهي أن نشارك في مهرجانات عالمية وننافـــس على جوائزها».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي