No Script

موجودات البنك نمت 6.6 في المئة خلال 9 أشهر

«الوطني» يقفز بأرباحه إلى 302.2 مليون دينار... صاعداً 11 في المئة

تصغير
تكبير
  • ناصر الساير:  نتائجنا تؤكد خطانا الثابتة نحو تسجيل عام آخر من الأرباح القوية  صلابة بمركزنا المالي رغم  التحديات الاقتصادية 
  • عصام الصقر:  نجاح إستراتيجيتنا بالتحوّط من المخاطر  وتنويع مصادر الدخل   سنواصل جني ثمار  انتشار عملياتنا الدولية بأسواق مليئة بفرص واعدة

حقق بنك الكويت الوطني، 302.2 مليون دينار (993.8 مليون دولار)، أرباحاً صافية في الأشهر التسعة الأولى من العام 2019، مقابل 272.4 مليون دينار (895.9 مليون دولار ) في الفترة المماثلة من العام 2018، بنمو 10.9 في المئة على أساس سنوي.
ونمت الموجودات الإجمالية في نهاية سبتمبر 2019 بنسبة 6.6 في المئة، لتبلغ 28.9 مليار دينار، فيما ارتفعت القروض والتسليفات الإجمالية بواقع 6.2 في المئة على أساس سنوي إلى 16.4 مليار دينار.
وبلغت ودائع العملاء بنهاية سبتمبر 2019 نحو 15.8 مليار دينار، مرتفعة بنسبة 12.2 في المئة، بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام 2018.
وظلت معايير جودة الأصول قوية، بحيث بلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك 1.37 في المئة مع نهاية سبتمبر 2019، فيما بلــغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 227 في المئة.
وحافظت المجموعة على مستويات رسملة مريحة، وقد بلغ معدل كفاية رأس المال 15.8 في المئة بنهاية سبتمبر 2019، متجاوزاً الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، ناصر مساعد الساير، إنه على الرغم من بعض التحديات الاقتصادية وتباطؤ نمو الائتمان، فقد نجح «الوطني» في تحقيق نتائج مالية قوية في أول 9 أشهر من العام 2019، ليواصل بذلك مسيرته بخطى ثابتة نحو تسجيل عام آخر من الأرباح القوية.
وأوضح الساير أن البنك حقق نمواً في محفظة القروض، متوقعاً استمرار هذا الاتجاه حتى نهاية العام، من خلال مواصلة التركيز على إستراتيجية التنويع والتحول الرقمي لعملياته.
وأشار الساير إلى أن البنك حقق نمواً مستمراً فـــي الأربـــاح والإيــــرادات، عبر وحدات الأعـــمال والمناطق الجغرافية المختلفة، موضحاً أن المؤشرات الرئيسية تُظهر المكانة القوية عبر نمو صافي الربح خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بنحو 10.9 في المئة، وارتفاع الموجودات الإجمالية بواقع 6.6 في المئة.
وأضاف أن صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة، ارتفع بنسبة 1.7 في المئة على أساس سنوي ليبلغ 672.8 مليون دينار، بدعم من النمو في أنشطة إيرادات الفوائد والأتعاب والعمولات، وإيرادات الاستثمارات وأرباح التعامل بالعملات الأجنبية.
وبيّن أنه من جهة أخرى، ساهمت العمليات الخارجية للبنك بنسبة 26 في المئة من صافي ربح المجموعة، في وقت تمكن بنك بوبيان، (الذراع الاسلامي للبنك)، من المساهمة في تعزيز نطاق تنوع الدخل، إذ تزداد مساهمته عاماً تلو الآخر في الأرباح الإجمالية للمجموعة.
ولفت الساير إلى أنه رغم التحديات الجيوســـياسية في المنــــطقة، إلا أن البيئة التشغيلية المحلية، حافظت على مرونتــــها بدعم مـــن الالتزام الحكومي، بوتيرة إسناد وتــــنفيذ المشاريع التنموية الكبرى، وزيادة الإنفاق في رأس المال، ليدعم ذلك النظرة الإيجابية تجاه نشاط القطاع الخاص، وانعكاس ذلك على تحسن عمليات الاقراض في المستقبل.
وأشار الساير إلى أن «الوطني» ملتزم بتقديم التمويل اللازم لجميع المشاريع التنموية، ويسعى للحفاظ على مكانته الرائدة كخيار أول لتمويل المشاريع الحكومية والخاصة، في إطار حرصه على تقديم الدعم اللازم لخطة التنمية الاقتصادية ورؤية «كويت جديدة 2035».

قوة الأداء
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، عصام الصقر، إن قوة أداء «الوطني» المــــالي في الأشهر التسعة الأولى من العام، يظهر نجاح إستراتيجيته القائمة على التحوط من المخاطر، من خلال تنوع الدخل، واتساع الانتشار الجغرافي، مع الحفاظ على الميزة التنافسية في السوق المحلية، عبر توفير الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية.
وأوضح أن النمو في النتائج المـــالية للبنك يتزامن مع إستراتيجية «الوطني»، في الحفاظ على جودة الأصول، وتعزيز القيمة المضافة للمساهمين، وهو ما يعكسه تحسن مؤشرات الربحية.
ولفت الصقر إلى أن إستراتيجية البنك للتنوع ترتكز على تنويع الخدمات والمنتجات التي يقدمها لعملائه، معتمداً على خطة التحول الرقمي، والتي ستمكنه مــن الاستعداد جيداً لجيل جديد من الــخدمات المـصــرفية الرقمية، والتي بدأت تؤتي ثمارها، من خـلال نيل العديد من الجوائز المرموقة خلال العام من قبل مجلة «غـــلوبال فــاينانس» العالمية في مجالات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، والخدمات المصرفية الشخصية الرقمية، وخدمات تتبع التحويلات.
ونوه إلى إعلان مؤسسة «فوتسي راسل» إدراج البنك ضمن مؤشرها (FTSE4Good) الرائد عالمياً في مجال الاستدامة، ليكون «الوطني» الوحيد بين البنوك الكويتية الذي ينضم له.
استفادة قصوىوأكد الصقر على أن البنك سيواصل مساعي تحقيق الاستفادة القصوى، من الانتشار الواسع لعملياته الدولية، من خلال إستراتيجية تعتمد على نمو أنشطته في الأسواق الرئيسية التي يعمل بها، والتي يأتي في مقدمتها السوق المصري، من خلال التركيز على زيادة حصته السوقية بقطاع الأفراد.
وشدد على السعي إلى زيـادة قاعــدة عملاء البنك فـــي الــــسوق السعودي، من خلال الإسراع بوتيرة نمو أعــــمال شركة «الوطني لإدارة الثروات»، مع السعي نحو الحفاظ على مكانته في السوق الأوروبية من خلال «الوطني – فرنسا»، في إطار خطة المجموعة الاحترازية لــخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والتي تضمن له استــمرار القــيام بدوره في دعم التبادل التجاري بين أوروبــــا ودول منــطقــة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتمتع «الوطني» بمكانة مميزة كأحد أفضل البنوك استقراراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ظل احتفاظه المستمر بأعلى التصنيفات الائتمانية، وحفاظه على موقعه بين أكثر 50 بنكاً أماناً في الــــعالم وفقاً لقائمة «غلوبال فاينانس».

أبرز المؤشرات:

672.8
مليون دينار إيرادات تشغيلية بنمو 1.7 في المئة

16.4
مليار دينار قروضاً وتسليفات إجمالية بارتفاع 6.2 في المئة

15.8
مليار دينار ودائع العملاء بزيادة 12.2 في المئة

1.37
في المئة نسبة القروض المتعثرة و227 في المئة تغطيتها

15.8
في المئة معدل
كفاية رأس المال

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي