«حاسمة» بين النصر والجهراء... والسالمية يتربص

سيكون لقاء الجهراء مع النصر في واجهة مباريات الجولة الأخيرة من منافسات الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد في كرة القدم، والمقررة اليوم.
وتقام، الليلة، سبع مباريات موزعة على المجموعتين، فيلتقي في «الأولى» الفحيحيل مع الصليبخات، برقان مع اليرموك، و«الكويت» مع الشباب، فيما يغيب العربي عن هذه الجولة.
وفي المجموعة الثانية، وبالاضافة الى مواجهة «العنابي» والجهراء، يلعب خيطان مع السالمية، التضامن مع كاظمة، والقادسية مع الساحل.
 وبعد أن ضمنت «الكويت» والعربي (المجموعة الأولى)، والقادسية (المجموعة الثانية) تواجدها في الدور نصف النهائي رسمياً، بقي الصراع على البطاقة الرابعة الأخيرة المؤهلة الى هذا الدور عن المجموعة الثانية بين الجهراء والنصر والسالمية مفتوحاً حتى الجولة الختامية.
وشهدت الجولة الماضية انقلاباً في مشهد المنافسة في المجموعة الثانية بعد أن انتزع «الأصفر» الصدارة وبطاقة التأهل الأولى برصيد 14 نقطة اثر تغلبه على الجهراء المتصدر السابق 2-1، ليتراجع الأخير الى المركز الثاني بـ 12 نقطة متقدماً بفارق الأهداف فقط عن النصر الذي تغلب على كاظمة 3-1 وأبعده عن المنافسة، فيما تمسك السالمية ببصيص من أمل بعد أن رفع رصيده الى 10 نقاط بفوزه على الساحل 3-1.
وفي لقاء الجهراء مع النصر، سيكون فوز أي من الفريقين كفيلاً بنقله الى الدور نصف النهائي، فيما سيفتح تعادلهما الباب على مصراعيه أمام دخول السالمية منافساً على البطاقة.
يدخل الفريقان المواجهة بوضعية متناقضة، فـ «العنابي» بقيادة ظاهر العدواني قادم من فوز ثمين على كاظمة أعاده الى أجواء المنافسة بقوة بعد ان كان بعيداً عنها اثر تلقيه أكثر من هزيمة في الجولات الأخيرة، كما استفاد من التعاقد مع المهاجم البرازيلي فرانشيسكو توريس صاحب الأهداف الثلاثة في مرمى «البرتقالي» والذي سيواجه فريقه السابق الجهراء، اليوم، بدافع رد اعتباره بعد أن تخلى عنه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
من جهته، سعى مدرب الجهراء، الصربي بوريس بونياك في الأيام الماضية الى تجهيز فريقه لخوض اللقاء الحاسم وتجاوز آثار السقوط أمام القادسية، والتي لم تتوقف عند فقدان النقاط الثلاث والصدارة، وانما تجاوزتها الى خسارة جهود لاعب الوسط المؤثر حمود ملفي بعد طرده في المباراة السابقة وغيابه بالتالي عن مواجهة، اليوم.
ويدرك بونياك والعدواني ان الفوز سيكون حتمياً بالنسبة لهما لأن التعادل قد لا يصب في صالح اي منهما بوجود السالمية المتربص.
وفي اللقاء الثاني الذي لا يقل أهمية، يتطلع السالمية الى التغلب على خيطان المتواضع والابقاء على آماله في التأهل والتي تعتمد على نتيجة مباراة النصر والجهراء، وفوز كاظمة على التضامن ودخوله في حسبة قاعدة المواجهات المباشرة والتي ستصب حينها في مصلحته.
ولم يكن للسالمية ان يضع نفسه في هذا الموقف لولا هزيمته التاريخية أمام التضامن في الجولة قبل الماضية 3-7 والتي ارجعته الى المركز الخامس، قبل ان يستعيد الأمل بفوزه على الساحل في الجولة السابقة.
وفي اللقاء الثالث، سيكون التعادل كافياً للقادسية لانهاء الدور الأول متصدراً عندما يخوض مواجهة سهلة امام الساحل الذي يقبع في المركز قبل الأخير بنقطة وحيدة.
وينتظر ان يريح مدرب «الأصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش عدداً من عناصره الأساسية نظراً الى قرب موعد مواجهة نصف النهائي والتي ستجمعه بالغريم التقليدي العربي غالباً، يوم الأحد المقبل.
ويلتقي كاظمة (10 نقاط) مع التضامن (9 نقاط) في لقاء قد يهم السالمية اكثر من طرفيه اللذين ودعا المنافسة رسمياً وسيوجهان تركيزهما للاستعداد لخوض غمار القسم الثاني من «دوري فيفا».
وفي المجموعة الثانية، تقام 3 مباريات خارج نطاق المنافسة بعد تأهل «الكويت» الذي حسم، أمس، صفقة ضم الاردني بهاء فيصل على سبيل الاعارة لستة اشهر، والعربي مبكراً.
وفي مواجهة الشباب الثالث بـ 8 نقاط، يسعى «الأبيض» المتصدر بـ 15 نقطة والمتقدم على العربي المتساوي معه في الترتيب بفارق المواجهات، الى الاطمئنان على جهوزية لاعبيه قبل نصف النهائي حيث ينتظر ان يمنح المدرب الأردني عبدالله أبو زمع الفرصة لعدد من اللاعبين الصاعدين.
ويلتقي برقان الرابع (5 نقاط) مع اليرموك الخامس (4 نقاط)، والصليبخات السادس (نقطتان) مع الفحيحيل الأخير (نقطة واحدة).