No Script

العالم الإسلامي يرد على ترامب ويعترف بالقدس الشرقية عاصمة لـفلسطين

الأمير يستنهض العالم: هبّوا لنصرة القدس ومواجهة القرار الأميركي الجائر والمحفّز للإرهاب

u0633u0645u0648 u0627u0644u0623u0645u064au0631 u0645u0639 u0627u0644u0642u0627u062fu0629 u0648u0645u0645u062bu0644u064a u0627u0644u062fu0648u0644 u0627u0644u0625u0633u0644u0627u0645u064au0629 u0641u064a u0644u0642u0637u0629 u062cu0645u0627u0639u064au0629 u0639u0644u0649 u0647u0627u0645u0634 u0642u0645u0629 u0625u0633u0637u0646u0628u0648u0644 t (u0627 u0641 u0628)
سمو الأمير مع القادة وممثلي الدول الإسلامية في لقطة جماعية على هامش قمة إسطنبول (ا ف ب)
تصغير
تكبير

• عباس معلناً الذهاب إلى مجلس الأمن: إذا مر وعد بلفور فلن يمر وعد ترامب
• أردوغان: الرئيس الأميركي عقليته صهيونية ... وإسرائيل دولة احتلال وإرهاب

رسم قادة الدول الاسلامية «خريطة طريق» الرد على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، عبر اعترافهم بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ودعوتهم دول العالم إلى أن تحذو حذوهم، وتلويحهم باللجوء إلى الأمم المتحدة للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عقب قمة منظمة التعاون الاسلامي الاستثنائية في اسطنبول، التي شارك فيها زعماء الدول الإسلامية في مقدمهم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الايراني حسن روحاني والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس السوداني عمر البشير، فيما مثل مصر وزير خارجيتها سامح شكري، والسعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية نزار مدني، والإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش.
وأكد سمو أمير البلاد، في كلمته أمام القمة، أن «الجميع مطالبون اليوم بأن يهبوا لنصرة القدس الشريف والحفاظ على هويتها الإنسانية والتاريخية والقانونية ومواجهة القرار الجائر باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، باعتباره قراراً أحاديا يشكل انتهاكا صارخاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة».


وفيما حذر سموه من ان «القرار الأميركي يعد تراجعاً وتعطيلاً لجهودنا جميعاً وتغذية لبؤر التوتر في منطقتنا وتحفيزاً للإرهاب»، دعا إلى «الضغط على الولايات المتحدة للتراجع عن قرارها الأحادي بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لإسرائيل الذي يمس كافة الأديان السماوية ويشكل إضراراً بعملية السلام وإخلالاً بعملية التفاوض المتوازنة».
وإذ عبر عن التقدير للموقف الدولي الرافض للقرار الأميركي رسمياً وشعبياً، تساءل سموه «إذا كان الموقف الدولي بكافة هيئاته الرسمية والشعبية قد اتخذ هذا الموقف، فأين الصواب في الموقف الأميركي الأحادي؟».
وأعلن أن «الكويت وهي تستعد لشغل مقعدها غير الدائم في مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة تؤكد بأنها ستعمل جاهدة على التنسيق والتعاون مع الدول الاسلامية الأعضاء في مجلس الأمن لضمان تنفيذ ما يتم التوصل إليه من قرارات خلال هذه القمة».
ومع انتهاء أعمال القمة، قال القادة في البيان الختامي: «نعلن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وندعو الدول إلى أن تعترف بدولة فلسطين وبالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لها»، و«نرفض وندين بأشد العبارات القرار الأحادي غير القانوني وغير المسؤول لرئيس الولايات المتحدة الأميركية القاضي بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لاسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ونعتبره لاغياً وباطلاً».
ورأوا أن هذا القرار يعتبر «بمثابة إعلان انسحاب الادارة الأميركية من ممارسة دورها كوسيط في رعاية السلام وتحقيقه بين الاطراف».
وفي كلمة نارية له في ختام القمة، اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأميركي بالتفكير «بعقلية صهيونية»، مشدداً على أنه لم يعد لواشنطن أي دور في عملية السلام.
وأضاف «مصير القدس لا يمكن ان يترك بأيدي بلد يرتوي بالدماء ويوسع حدوده عبر قتل أطفال ومدنيين ونساء بوحشية».
وكان الرئيس التركي قد شدد في افتتاح القمة، صباحاً، على أن «القدس خط أحمر»، واصفاً إسرائيل بأنها «دولة احتلال وإرهاب»، ومعتبراً أن قرار ترامب بمثابة «مكافأة» لها «على كل النشاطات الارهابية التي تقوم بها».
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي نعى أيضاً الدور الأميركي في عملية السلام، فوصف قرار ترامب بأنه «جريمة كبرى» و«هدية للحركة الصهيونية»، و«وعد بلفور جديد (يأتي) بعد 100 عام على الوعد (البريطاني)».
وقال «إذا مر وعد بلفور، فلا ولن يمر وعد ترامب بعد ما رأيناه من كل شعوب ومنظمات ودول العالم (من تأييد ودعم لقضية القدس خلال الأيام القليلة الماضية)».
واعتبر أن «واشنطن (بعد قرارها) حوّلت صفقة العصر إلى صفعة العصر، واختارت أن تفقد أهليتها كوسيط».
وفي خطوة تصعيدية بوجه الإدارة الأميركية، أعلن عباس أن الفلسطينيين سيذهبون «إلى مجلس الأمن من أجل عضوية كاملة للدولة الفلسطينية» بالأمم المتحدة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي