No Script

وسائل إعلام لبنانية تتحدّث عن تعقُّب الفنانة وزوجها لأشهر

«الاتصالات» تكشف الجديد في قضية مقتل الموسى في فيلا نانسي

u0641u0627u062fu064a u0627u0644u0647u0627u0634u0645 u0648u0646u0627u0646u0633u064a u0639u062cu0631u0645
فادي الهاشم ونانسي عجرم
تصغير
تكبير

ارتسمتْ ملامح «حربِ تسريباتٍ» مع بدء قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور التحقيقات الموسعة في قضية مقتل محمد الموسى (سوري الجنسية) في فيلا النجمة اللبنانية نانسي عجرم برصاص زوجها طبيب الأسنان فادي الهاشم ليل 4 - 5 الجاري حين اقتحم الموسى وكان ملثّماً ومسلّحاً (تبيّن لاحقاً أن مسدسه خلبي) المنزل بهدف السرقة.
وبدأت هذه «المعركة» مع كسْر محامية أسرة الموسى (اتخذت صفة الادعاء الشخصي) رحاب بيطار قرار القضاء اللبناني بعدم تسريب معلومات عن التحقيق الذي يتولاه منصور بعدما كانت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون ادّعت على الهاشم بالقتْل قصداً دفاعاً عن النفس وفق ما أظهرتْه تحقيقاتها الأولية وأشرطة كاميرات المراقبة في فيلا عجرم.
وأوردت بيطار في منشور على «فيسبوك» تفاصيل عن جلسة التحقيق مع الدكتور الهاشم (يوم الخميس)، لافتة إلى أنه تبين وجود اتصالات عدة بين رقم الموسى ورقم هاتف عيادة زوج عجرم، ومشيرة إلى أن من ضمنها مكالمة مدتها 4:32 دقيقة، وأن الهاشم «تقدّم بطلب رفع السفر وتم رد الطلب. وقد تُرك رهن التحقيق».


ولم تتأخّر وسائل إعلام لبنانية في الردّ على هذا المنشور، ناقلة عن مصادر قضائية أنه «تبيّن من مجريات التحقيق ومن داتا الاتصالات أن الموسى كان يتعقب الدكتور الهاشم منذ فترة، إذ اتصل أكثر من مرّة برقم العيادة، وهو الرقم المدوّن عبر الإنترنت، بهدف استقصاء المعلومات».
ونفت المعلومات الجديدة وفق ما أورد تلفزيون LBCI «ما يتم تداوله حول التواصل بين الهاشم والموسى، إذ تَبّين أن المعتدي لم يتواصل مع الدكتور الهاشم شخصياً بتاتاً، كما ظهر أنه زار محيط مقرّ العيادة مرّة واحدة في بداية 2019 وأنه زار المنطقة التي يقع فيها منزل الهاشم وعجرم مرّة واحدة في ديسمبر الماضي حيث كان في عملية بحث عن المنزل لاستكشاف المنطقة».
وفي الإطار نفسه، كشف تلفزيون mtv أن التحقيق مع الهاشم الخميس استمر 3 ساعات ونصف الساعة، وأنه في ضوء تحليل حركة اتصالات القتيل ظهر أنه اتصل بعيادة الهاشم 4 مرات في فترات متتالية، وأن إحدى المكالمات استمرت دقيقتان و32 ثانية وليس 4 دقائق و32 ثانية، موضحة أن مضمون هذه المكالمة ما زال مجهولاً وهو ما دفع القاضي منصور إلى طلب تفريغه.
ونقلت المحطة عن مصادر مطلعة على التحقيق أنه في أحد الاتصالات طلب الموسى موعداً للمعاينة الطبية (في 26 مارس 2019) إلا أنه لم يحضر إلى الموعد، وتبيّن من خلال حركة الاتصالات أنه كان موجوداً مع زوجته في محيط العيادة يوم الموعد، موضحة أنه حين طلب الموسى الموعد باسمه الحقيقي وبعدما سئل «مِن قبل مَن يتصل» أجاب: «الدكتور أمين ضو» الذي اتضح أن لا اسم له في نقابة أطباء الأسنان.
وأفادت المحطة أن تتبُّع هاتف القتيل الذي أظهر وجوده مرة واحدة (قبل السطو المسلّح) في 12 ديسمبر 2019 في محيط منزل عجرم يؤكد أنه لم يكن يعمل لدى العائلة (وفق زعم عائلة الموسى)، لافتة بحسب المصادر إلى أن داتا الاتصالات للهاشم وعجرم تُظْهِر أن الموسى لم يتصل أبداً بهاتفيْهما الشخصييْن، وأن قناعة بدأت تتكوّن بأن القتيل كان يتتبّع ويرصد حركة الهاشم وعجرم منذ عشرة أشهر على الأقل.
ونقلت عن الشهود الذين حضروا التحقيق أن الهاشم فوجئ كثيراً بأن الموسى سبق أن اتصل بعيادته وقال إنه يجهل ذلك، خصوصاً أنه لا يردّ شخصياً على المكالمات بطبيعة الحال وليس بالضرورة أن يكون على علم بكل المواعيد أو الاتصالات. وفيما سطّر قاضي التحقيق قراراً باستدعاء شقيقة الهاشم (تعمل في العيادة) والموظفين في عيادته لأخْذ إفادتهم في شأن الاتصالات، استدعى حراس فيلا الهاشم للاستماع إلى إفادتهم في الجلسة التي ستُعقد في 10 مارس المقبل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي