No Script

في الصميم

إلى رئيس مجلس الوزراء... لا بد من فتح كل الملفات!

تصغير
تكبير

مع تزايد وتراكم الملفات التي طفت على سطح المشهد العام في بلدنا الحبيب، فساد هنا وهناك، وشهادات مزورة، والمحسوبية والواسطة والتمييز بين مواطني الوطن الواحد، فإننا هنا - والوضع كذلك - نناشد الحكومة لفتح تلك الملفات التي تؤثر سلباً على أدائها، وينسحب هذا الأداء السيئ سلباً على المواطن بطبيعة الحال، حيث إن المواطن هو المعني بالدرجة الأولى في سياسة الحكومة وإدارتها للملفات، فتارة نسمع عن هروب العديد من الأطباء المزورين في وزارة الصحة، الأمر الذي ينذر بالأوضاع الخطرة بالنسبة لمَنْ قام هؤلاء بتشخيص حالاتهم المرضية حين المراجعة!
وتارة أخرى نسمع عن الشهادات الوهمية وعن حائزي تلك الشهادات الذين يتولّون مناصب حساسة ومهمة جداً وتؤثر أيضاً بطبيعة الحال على مصالح والخدمات المقدمة للمواطنين، فالقرارات المتخذة في تلك الأحوال غير مناسبة وغير مدروسة، نظراً لأن متخذيها لا يتمتعون بالقدرة والكفاءة اللازمتين، وهذا الأمر بطبيعة الحال سيؤثر سلباً على المواطن.
وتارة نسمع عن مسألة الإيداعات! وقضايا المجنسين، وضيافة الداخلية، وغيرها الكثير من القضايا، التي وصلت إلى حد أننا لا نكاد نصبح كل يوم إلّا وهناك خبر فساد ومصائب وسرقات وتعديات على المال العام!
إننا نطالب رئيس الحكومة بفتح الملفات على مصراعيها، ونناشده بأن تكون المعالج وكشف الحقائق كما هي، كما أنه لا بد من حل وتفتيت المشاكل التي تطرأ وعدم تركها على عواهنها تتفاقم يوماً بعد يوم، وإعطاء كل ذي حق حقه، والتركيز في البحث عمّن قام بالتزوير وتسلم المناصب والمسؤوليات، وحل محل الكويتيين أصحاب الكفاءات.
وأخيراً نقول: ألا يستحق الشعب الكويتي من رئيس الحكومة أن يضع النقاط على الحروف، ويعالج جميع الملفات ومواطن الخلل والفساد بأسرع ما يمكن... نتمنى ذلك. والله الموفق.

Dr.essa.amiri@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي