No Script

مبنى يوسف الجلاهمة ينبض بالكلمة والصورة

«الراي»... في العارضية

تصغير
تكبير

«قديمك نديمك»، وهو وجه السعد الذي «أغنى» المسيرة وفتح الأبواب والآفاق للوصول إلى القمة، لكن وظيفته نجحت في تمهيد الطريق إلى مرحلة جديدة.
ومع مواكبة الجديد، لا بد من التجديد، لتكون الانطلاقة بحلة أكثر حداثة وعصرية، انتقلت فيها مجموعة الراي الإعلامية إلى مبناها الجديد، لتواصل المسيرة من مكان آخر، لا يختلف جغرافياً فحسب، بل في بنية المعدات والتجهيزات الحديثة.
بين الشويخ والعارضية، مسافة قصيرة، لكنها تحمل إرث ربع قرن من العمل الصحافي و16 عاماً من البث التلفزيوني، سيكمل المسيرة بالرؤية القيادية ذاتها التي تبحث عن التميّز والريادة لمواكبة كل ما هو مميز في عالم «مهنة المتاعب».


بسلاسة لم تخلُ من التعب، انتقلت الصحيفة والتلفزيون من دون توقف عن الصدور أو انقطاع للبث، حرصاً على التواصل المستمر مع القراء والمشاهدين، وإيماناً بأن العمل يجب ألّا يتوقف مهما كانت الظروف.
المبنى الجديد... مبنى «يوسف الجلاهمة»، سُمي على اسم الرئيس التنفيذي لمجموعة «الراي»، الجندي المجهول في متابعة بنائه من الألف إلى الياء، ارتدى طابع الحداثة في كل شيء، وتزيّن باللونين الرمادي والأحمر. وفيه، اندفع العاملون منذ اليوم الأول إلى مواصلة أعمالهم بروح جديدة – قديمة... تآلفوا مع المكان سريعاً، لأن «الروح» واحدة... تستمد كيانها من أرواح أحب أصحابها عملهم. وبين الطبقات، تشابكت الكلمات سريعاً لترجمة الأحداث وصنع العناوين والأخبار.
صالة التحرير في الدور الثاني، تحتضن مكاتب مسؤولي التحرير ومكاتب المحررين... نوع من لغة التواصل الحميم الذي أرسته قاعدة «لا للأبواب المغلقة» في «الراي»، وهي قاعدة أثبتت فعاليتها على مدى 25 عاماً من العمل، وحوّلت المحررين إلى شركاء في صناعة النجاح.
وفي الدور الأول (إدارة التنفيذ)... تستمر «لغة التواصل»، لمزج بذور الأفكار وتنفيذها، حتى تتحول إلى لوحات فنية تنطق حروفاً وخطوطاً وصوراً.
وكما الجريدة، ارتدى تلفزيون «الراي» أيضاً حلته الجديدة، عبر إنشاء استديوهات حديثة، تخاطب التجدد كما المشاهد. وبين أروقتها، تدور العجلة اليومية لصناعة المحتوى من أخبار وبرامج منوعة، عبر كادر متخصص يسعى إلى إرضاء ذائقة المتابعين.
هي رحلة متجدّدة، تواصل فيها مجموعة الراي الإعلامية مسيرتها في البحث عن الجديد المواكب للتطور المهني، كي تخدم الجديد في صناعة الخبر... والحدث.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي