No Script

العربي يرد اعتباره من كاظمة بثلاثية ضمن الجولة 14 من «دوري stc» الممتاز

«الخطأ ممنوع» على القادسية و«الكويت»... غداً

تصغير
تكبير

يتواصل صراع القمة بين القادسية المتصدر ومطارده «الكويت» مع ختام الجولة 14 من «دوري stc» الممتاز لكرة القدم، عندما يخوض كل منهما مواجهة مهمة، غداً، الأول مع اليرموك الأخير، والثاني مع الساحل السابع.
وقبل ذلك، تقام مباراتان، اليوم، الأولى بين النصر والشباب، والثانية بين التضامن والسالمية.
وترك التعادل السلبي بين «الأصفر» و«الأبيض» في الجولة الماضية، باب المنافسة على اللقب مفتوحاً، حيث بات القادسية (27 نقطة) يتقدم بـ3 نقاط عن منافسه الذي ما زال في جعبته مباراتان مؤجلتان مع الشباب والنصر سيخوضهما في 19 الشهر، و16 المقبل، وفي حال فوزه فيهما سينتزع الصدارة.
لذا بات الخطأ ممنوعاً على الفريقين القادمين من بداية مبشرة في كأس الاتحاد الآسيوي بفوز «الأصفر» خارج القواعد على الرفاع البحريني، و«الأبيض» على ضيفه الأنصار اللبناني.
ويتعين على القطبين، غداً، الحذر من منافسيهما اللذين يتطلعان لتحقيق نتيجة تساعدهما في تحسين الترتيب، للساحل (14 نقطة) أو الهروب من ذيل الترتيب لليرموك (7).
ويدخل القادسية المواجهة وسط ظروف صعبة على صعيد الغيابات التي ضربت الدفاع وشكلت أزمة للمدرب الاسباني بابلو فرانكو الذي اضطر إلى اشراك الظهير ضاري سعيد في قلب الدفاع لإصابة الغاني رشيد سومايلا وخالد إبراهيم وعامر معتوق الذي يجيد اللعب في أكثر من مركز.
يأتي ذلك في ظل انتهاء موسم الظهيرين محمد خالد ومحمد القبندي، بسبب الاصابة، وقيام المدرب بإشراك الأردني عدي الصيفي ظهيراً أيمن بدل مكانه المعتاد في الجناح.
وزاد الأمر سوءاً مع قرار لجنة المسابقات إيقاف النيجيري جيمس أوكواسو 4 مباريات بالاضافة الى مباراة الطرد في لقاء «الكويت».
وخلت قائمة الاحتياطيين في مباراة الرفاع من المدافعين.
أما «الكويت» الساعي لمواصلة الضغط على منافسه، فسيكون مطالباً بتحسين الأداء مع تحقيق الفوز.
ولم يظهر «الأبيض» بالمستوى المنتظر منذ فترة وتحديداً، ما قبل خسارة كأس السوبر امام القادسية، لكنه كان يحقق الانتصارات.
وينتظر من المدرب وليد نصّار الاستمرار بنهج المداورة في ظل ضغط المباريات ووجود عناصر جاهزة في الاحتياط.
ويغيب، غداً، فهد العنزي المصاب، فيما يواصل سامي الصانع برنامجه العلاجي.
في المقابل، يستعيد الساحل العناصر التي غابت عن لقاء العربي الذي خسره بهدفين.
وبالعودة إلى مباراتي اليوم، بين النصر التاسع (9 نقاط) والشباب السادس (16) من جهة، والتضامن الثامن (12) والسالمية الثالث (23) من جهة أخرى، فهما لن تقلا أهمية عن مواجهتي الغد.
في لقاء النصر والشباب، يتعين على الأول الفوز إذا أراد إظهار إرادة للابتعاد عن منطقة الخطر، علماً بأنه أظهر ذلك في اللقاء الأخير أمام السالمية والذي خسره بهدف.
أما الشباب الذي يستقر في المنطقة الدافئة فيهمه انتزاع المركز الخامس علما أن له مباراة مؤجلة.
وفي اللقاء الثاني، يتطلع التضامن الى مواصلة حصد النقاط بعد فوزه على اليرموك لكنه سيصطدم بالسالمية الساعي للاحتفاظ بالمركز الثالث الذي استعاده بالفوز على النصر في مباراة شهدت عودة مساعد ندا.
وكان العربي افتتح الجولة، أمس، بفوز كبير على ضيفه كاظمة بثلاثية، ليثأر بالتالي من خسارته أمامه ذهاباً 1-4.
ورفع «الأخضر» الخامس رصيده الى 21 نقطة، فيما بقي كاظمة رابعاً بـ22 نقطة.
أنهى العربي الشوط الاول متقدماً بهدفين كرس افضليته على منافسه الذي واصل دفاعه ارتكاب الاخطاء الكارثية التي منحت منافسه ركلتي جزاء.
ففي الدقيقة 30، اتاح سوء التغطية لليبي الهادي السنوسي الانفراد بالحارس علي جراغ الذي عرقله فاحتسب الحكم عبدالله جمالي ركلة جزاء نفذها السنوسي بنفسه بنجاح.
ولم تمض سوى 4 دقائق حتى حصل العربي على ركلة ثانية بعد العودة الى «VAR»، عقب لعبة مشتركة بين السنوسي والعاجي فيفيان اكواسي، وهذه المرة كان الاسباني تشافي توريس من نفذها (34).
وتكررت اخطاء الدفاع في الشوط الثاني عندما تمكن السنوسي من كسر مصيدة التسلل وتمريرة كرة الى العاجي سيدريك هنري الذي تجاوز جراغ قبل ان يضع الكرة في المرمى هدفاً ثالثاً للعربي احتسبه الحكم بعد العودة الى «VAR» في الدقيقة 58.

13

هو عدد المباريات التي انتظر التضامن خوضها قبل أن يحقق فوزه الأول على السالمية في الدوري.
جاء ذلك ضمن الجولة 25 من نسخة الموسم 1982-1983، وبنتيجة هدف دون مقابل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي