شروط أميركية جديدة لبرنامج الاستثناء من التأشيرات
قال مسؤولون بالإدارة الأميركية، إن الولايات المتحدة استحدثت، اليوم الجمعة، شروطا جديدة للدول الثماني والثلاثين المشاركة ببرنامج الاستثناء من التأشيرات ومنها فحص المسافرين باستخدام بيانات أميركية لمكافحة الإرهاب.
ويتيح البرنامج لمواطني دول أغلبها أوروبية بالسفر إلى الولايات المتحدة لما يصل إلى 90 يوما دون تأشيرة. ومواطنو تلك الدول مطالبون بالحصول على ما يسمى بتصريح سفر لدخول الولايات المتحدة.
وسعت إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدة طرق لتشديد القواعد بالنسبة للساعين لزيارة الولايات المتحدة أو العيش فيها قائلة إن القيود ضرورية لأسباب أمنية.
وسوف تطبق التغييرات على كل الدول المشاركة في البرنامج، ويتمثل أحد التغييرات في أن الدول ستكون ملزمة باستخدام معلومات أميركية لفحص المسافرين عبر حدودها من دولة ثالثة.
وقال مسؤول بالإدارة إن كثيرا من الدول المشاركة في البرنامج تقوم بذلك بالفعل.
وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن الدول التي يتجاوز مواطنوها فترات الإقامة القانونية سواء خلال زيارات العمل أو السياحة وبمعدل مرتفع نسبيا ستحتاج إلى إجراء حملات توعية لزيادة الوعي بعواقب انتهاك مدد الإقامة.
وإحدى العقوبات المطبقة هي عدم السماح لمن يتجاوزون مدة الإقامة بالسفر دون تأشيرة إلى الولايات المتحدة في المستقبل.
وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة ستبدأ أيضا تقييم الدول المشاركة في البرنامج فيما يتعلق بالضمانات التي توفرها ضد «التهديدات الداخلية» في مطاراتها، لاسيما تلك التي تسير رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول إن الهدف هو ضمان أن تتأكد الدول «من أن موظفي مطاراتها، العاملين في قطاع الطيران وغيرهم، غير فاسدين أو مستقطبين ليشكلوا تهديدا للطائرات خاصة تلك المتجهة إلى الولايات المتحدة».
