No Script

بمواجهة روسيا واستعداداً لأي تحرك محتمل في سورية

واشنطن تدرس إبقاء قوة بحرية ضاربة في المتوسط... بشكل دائم

No Image
تصغير
تكبير

تدرس وزارة الدفاع الأميركية إمكانية الإبقاء بشكل دائم على قوتها البحرية بقيادة حاملة الطائرات «هاري ترومان» في البحر المتوسط، في خطوة ستكون، في حال إقرارها، بمثابة «تحوّل كبير» عن الانتشار الدوري الطبيعي للبحرية الأميركية في المنطقة منذ عملية «عاصفة الصحراء» (حرب تحرير الكويت العام 1991).
ونقلت مجلة «ديفنس نيوز» (Defence News) الأميركية، عن ثلاثة مسؤولين مطلعين على المشاورات في وزارة الدفاع «البنتاغون» قولهم إن الوزارة تنظر في خيارين، إما سحب هذه القوة وإما إبقاؤها بشكل دائم في البحر المتوسط.
وأضافوا ان هذا الخيار الثاني المحتمل سيكون رداً على «أنشطة روسيا في المنطقة» ويتماشى مع استراتيجية واشنطن الجديدة للأمن القومي، التي تعتبر أن الأولوية لمواجهة روسيا والصين وليس لمحاربة الإرهاب، الأمر الذي يشجع العسكريين الأميركيين على اتباع سلوك «غير قابل للتنبؤ».


وأشار التقرير، الذي نشرته المجلة في وقت متقدم أول من أمس، إلى أن تمديد انتشار القوة البحرية الهجومية الأميركية في المتوسط سيكون أيضاً بمثابة إنذار للرئيس السوري بشار الأسد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدّد دمشق بشن ضربات جديدة في حال استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين هناك مــــــرة أخرى.
ووفقاً للتقرير، فإن هذه الخطة التي لا تزال قيد المناقشة على أعلى مستوى عسكري، سيكون من شأنها طمأنة الحلفاء «القلقين» بسبب ما يرونه تواجداً روسياً «متزايداً ومهيمناً» في المنطقة.
يشار إلى أن القوة البحرية الهجومية الأميركية، بقيادة حاملة الطائرات «هاري ترومان»، غادرت قاعدتها في مدينة نورفولك بولاية فيرجينيا في 11 أبريل الجاري، وتمركزت لاحقاً في البحر المتوسط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي