No Script

الوزير أكد أحقية الموجه في دخول المدارس وتقييم رؤساء الأقسام

«التربية» توقف مقابلات التوجيه الفني

No Image
تصغير
تكبير
  • مصدر تربوي لـ «الراي»: 
  • احتجاج الموجهين العموم على مقطع فيديو لمعلمة دفع وكيل التعليم  إلى مقابلتهم 
  • - وزير التربية قدم مذكرة لديوان الخدمة بهيكل التوجيه الفني ووصفه الوظيفي 
  •  موجهون لـ «الراي»: نعد الاختبارات ونرسم المناهج ونرفض كل محاولات الإقصاء والتهميش 

أثار مقطع فيديو لإحدى المعلمات، ترفض فيه دخول الموجه الفني إلى المدارس وتقييم رؤساء الأقسام، حفيظة الموجهين العموم في وزارة التربية، الذين ساءهم المقطع كثيراً، وطلبوا مقابلة وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، لإنهاء هذا الوضع، ووضع حد لهيكل التوجيه المعلق في ديوان الخدمة المدنية، منذ أمد، الأمر الذي دفع الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان إلى مقابلتهم، والتأكيد على إيمانه ووزير التربية بدور التوجيه المهم في العملية التعليمية.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي»، عن وقف مقابلات رؤساء الأقسام المترقين إلى وظائف التوجيه الفني في الوزارة، حتى إشعار آخر، وإلى حين الفصل في هيكل التوجيه غير المعتمد حتى اللحظة، مؤكداً انتهاء الوزارة من مرحلة الاختبارات الإلكترونية للمجالات الدراسية كافة. وقد بدأت بإجراء المقابلات الشخصية إلى الناجحين، باستثناء رؤساء الأقسام المترقين إلى وظائف التوجيه الفني.
وأوضح المصدر اهتمام الوزير الحربي كثيراً في ملف التوجيه، حيث خاطب ديوان الخدمة المدنية عندما كان وكيلاً للوزارة في شهر يوليو الفائت، بضرورة اعتماد شاغلي هذه الوظائف في الهيكل التنظيمي للوزارة، واعتماد الوصف الوظيفي لهم، وأهم بنوده دخول الموجه إلى المدرسة وتقييم رؤساء الأقسام وإعداد التقارير مبيناً أن الديوان رفض طلب الوزارة السابق وتمت مخاطبته مرة أخرى من قبل الوزير.


وقال ان السلطان، أكد خلال اجتماعه بالموجهين، إيمانه المطلق بدور التوجيه في التقييم ووضع الاختبارات وإجراء المقابلات في الوظائف الإشرافية، مبيناً أن الوكيل أكد دعم الوزير لوظائف التوجيه الفني حتى يتم اعتماد هيكلهم التنظيمي في الديوان، موصياً الموجهين بحسن تنظيم المقابلات للمترقين، وعدم الضغط على المرشحين.
وبيّن عدد من الموجهين لـ«الراي»، أن وظيفتهم فنية في الدرجة الأولى، وتختص برسم السياسة العامة للمادة الدراسية من الناحية الفنية والإشراف على تنفيذها في جميع المراحل التعليمية، حيث يتركز دور الموجه في الكشف عن المشكلات والعقبات، سواء بالنسبة للمعلمين أو المقررات الدراسية، وذلك عن طريق المتابعة والتطبيق الميداني.
وأكدوا أن الموجه هو الذي يضع الخطة العامة للمادة الدراسية، ويشرف على تنفيذها وتقويمها في جميع المراحل التعليمية، ويشرف على كافة التجارب الجديدة ومتابعة تنفيذها والوقوف على سير العمل ومدى تحقق أهدافه، ويعد التوجيهات التي تحقق أهداف الخطة العامة ويزود المناطق التعليمية بها، ويعقد لقاءات دورية مع الموجهين الأوائل والموجهين الفنيين الأوائل، لتدارس النواحي الفنية والتشاور لحل المشكلات، مؤكدين أنه يشارك في تحديد احتياجات المجال الدراسي من شاغلي الوظائف الإشرافية، ويتعاون مع إدارات المناطق التعليمية، للاستفادة من التوصيات والاقتراحات التي ترد في التقارير الدورية، للنهوض بمستوى التدريس في مدارس كل منطقة تعليمية.
وبينوا أن من واجبات ومهام الموجه أيضاً، رفع التقارير الدورية لوكيل التعليم العام، عن واقع المادة الدراسية من جميع النواحي وتقديم مقترحات للتطوير، مستعرضين عشرات المهام الأخرى التي يقوم بها الموجه في العملية التعليمية، منها رسم الخطة العامة للأنشطة المساندة للمادة الدراسية، والإشراف على تنفيذها وتقويمها، والمشاركة في وضع إستراتيجية تطوير المناهج، وفي لجان تطوير المناهج الدراسية التي تشكلها الوزارة، مؤكدين أن دورهم كبير جداً في إعداد الاختبارات والإشراف على آلية تنفيذها، رافضين كل المحاولات التي يسعى البعض من خلالها إلى تهميش دور التوجيه، أو محاولة تفكيك هذا الجهاز المهم في العملية التعليمية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي