No Script

مصدر تربوي لـ«الراي»: استخدموها بعد التضييق عليهم... وعواقبها وخيمة

سماعات الغش تخرق آذان الغشاشين!

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u062eu062au0628u0627u0631u0627u062a u0627u0644u062bu0627u0646u0648u064au0629 u0627u0644u0639u0627u0645u0629
جانب من اختبارات الثانوية العامة
تصغير
تكبير

بعد تضييق الخناق على الطلبة الغشاشين في اختبارات الثانوية العامة، اتجه كثير منهم إلى استخدام سماعات أذن متناهية الدقة يصعب العثور عليها من قبل المراقبين والملاحظين في اللجان، ولكن «يعرف القائمون على العملية أن هناك جهازاً إلكترونياً يرسل ذبذبات في اللجنة دون القدرة على تحديد مكانه بشكل دقيق».
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» أن إقبال الطلبة على استخدام هذه التقنية في الغش ارتفع كثيراً، نظراً لمنع دخول الهواتف وكشف جميع الطرق التقليدية في الغش عبر التفتيش الذاتي للطلبة، مبيناً أنها باتت الوسيلة الأنجع في الغش ولكن عواقبها وخيمة، حيث خضع كثير من الطلبة لإجراء عمليات صغرى لاستخراج هذه الأجهزة من آذانهم، مؤكداً أن أكثرالحالات التي تم رصدها كانت من نصيب طلبة مراكز التعليم المسائية والمنازل.
وبين أن إجراءات وزارة التربية في تطبيق اللائحة الجديدة للاختبارات، وبرغم قساوتها، أجرت نوعاً من التصفية والفرز للطلبة الغشاشين الذين طالما حصلوا على مقاعد جامعية بلا استحقاق، وربما حرم منها آخرون كانوا مجتهدين في دراستهم، مبيناً أن إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي تقوم بشكل يومي بالإعلان وبكل شفافية عن تقارير سير الامتحان في القسمين العلمي والأدبي والمعهد الديني، متضمنة عدد الطلبة المقيدين والحاضرين والغياب وحالات الحرمان وعدد الأعذار الطبية.


وأضاف المصدر «مهما ارتفعت حالات الحرمان فإنها حقيقية وصادقة، ولا يمكن تحرير أي محضر غش يؤدي إلى الحرمان ما لم تكن هناك أداة غش مرفقة. فالعملية ليست افتراء أو انتقاما من الطلبة، ولكن بالفعل هناك نسبة كبيرة من الطلبة الذين اعتادوا على الغش وأصبح جزءاً من مسيرتهم التعليمية. فالصدمة كانت شديدة، ووقع المفاجأة كان أشد، الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم بعض الاعتصامات قبل انطلاق الاختبارات بيومين احتجاجاً على تدوير مديري الثانويات» لافتاً في الوقت نفسه إلى ان لائحة الاختبارات الجديدة تتضمن بعض السلبيات التي يجب تصحيحها، أهمها التخفيف من حدتها والوصول من خلالها إلى صيغة توافقية تضمن سلامة العملية، وتنفيذها بأجواء تربوية تخلو من الارهاب والضغط والتوتر.
إلى ذلك يواصل طلبة القسمين العلمي والأدبي اليوم اختبارهم السادس في مادة التربية الإسلامية، فيما يكون يوم غد الثلاثاء راحة، ليؤدي بعدها طلبة القسم العلمي اختبارهم الأخير في مادة الأحياء يوم الأربعاء، ثم يختتمها طلبة الأدبي يوم الخميس باختبار الإحصاء، لتكون النتائج كما أعلنت وزارة التربية يوم الاثنين المقبل الموافق 4 يونيو.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي