No Script

قمة رباعية في مارس... والجزائر لعودة سورية إلى الجامعة

دمشق وموسكو «تُمهّدان» عسكرياً للتقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية

u0631u062au0644 u0639u0633u0643u0631u064a u062au0631u0643u064a u0628u0639u062f u0639u0628u0648u0631u0647 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0627u0644u0633u0648u0631u064au0629 u0623u0645u0633 u0628u0627u062au062cu0627u0647 u0645u062du0627u0641u0638u0629 u0625u062fu0644u0628 t(u0623 u0641 u0628)
رتل عسكري تركي بعد عبوره الحدود السورية أمس باتجاه محافظة إدلب (أ ف ب)
تصغير
تكبير

تجدد القصف الصاروخي التركي أمس، على مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري في ريف إدلب الغربي، بينما تواصلت الغارات التي تشنها دمشق وحليفتها موسكو في المحافظة «تمهيداً لعملية عسكرية» للتقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية، وتمكنت فصائل المعارضة من إسقاط طائرة استطلاع «مذخّرة» في أجواء منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وشهد محور النيرب في شرق إدلب عمليات قصف مكثف ومتبادل بين قوات النظام من جهة، والقوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة أخرى.
في موازاة ذلك، شنت طائرات النظام والروس، منذ صباح أمس نحو 75 غارة على مناطق من جبل الزاوية في القطاع الجنوبي من ريف إدلب.


وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن التصعيد جواً وبراً من قبل الروس والنظام على جبل الزاوية وجبل شحشبو، يأتي «تمهيداً لعملية عسكرية مرتقبة» في محاولة للتقدم باتجاه طريق حلب - اللاذقية انطلاًقاً من جنوب إدلب بعد أن أغلقت منافذ الطريق في ريف إدلب الشرقي من قبل القوات التركية.
وقتل أحد أفراد الجيش التركي في هجوم بقنبلة نفذته القوات السورية في منطقة إدلب، ليصبح بذلك الجندي السادس عشر الذي يلقى حتفه في المنطقة هذا الشهر.
وفي دمشق، نقلت «وكالة سانا للأنباء» عن مصدر عسكري أن «أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي»، مشيراً إلى أن «الأوامر أعطيت لقوات الدفاع الجوي للتصدي له».
وأعلن وزير النقل علي حمود، افتتاح الطريق الدولي دمشق - حلب أمام حركة السير والمرور، ووضعه في خدمة المواطنين.
وعلى الصعيد السياسي، أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ونظيره التركي خلوصي أكار محادثات هاتفية «لبحث سبل استقرار الوضع في إدلب».
وفي حين طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بقمة حول سورية بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا، أعلنت أنقرة أمس، ان القمة الرباعية ستعقد في الخامس من مارس المقبل.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من أن التطورات الجديدة على الأرض «تزيد خطورة الأوضاع إلى جانب الأزمة الإنسانية المروعة». واعتبر أن «الكابوس الإنساني في إدلب يجب أن ينتهي».
وحض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على «الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع مزيد من المعاناة وما نخشى أن ينتهي بحمام دم».
في الجزائر، دعا الرئيس عبد المجيد تبون، الذي تستعد بلاده لاحتضان القمة العربية المقرر انعقادها في مارس، إلى رفع التجميد عن عضوية سورية في الجامعة العربية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي