No Script

«أجواؤنا غير قابلة للاختراق... لدينا 3700 نقطة للدفاع الجوي»

إيران: سنواجه بحزم أي اضطرابات قد تستغلها الولايات المتحدة

تصغير
تكبير

طهران - وكالات - بالتزامن مع استمرار محادثاتها مع الأوروبيين لإنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه، أعلنت إيران أن أجواءها غير قابلة للاختراق وأنها لن تفاوض على قدراتها العسكرية، وهددت بالحزم في مواجهة أي احتجادات ضد النظام.
وقال الناطق باسم السلطة القضائية غلام حسين محسني اجئي إن قوات الأمن «ستواجه بحزم» الاضطرابات التي يمكن أن تستغلها الولايات المتحدة وأعداء آخرون، وذلك بعد موجة احتجاجات شهدتها إيران بسبب قضايا اقتصادية في الأساس.
وأضاف ان «الهيئات القضائية والأمنية... ستتصدى بكل حزم لأي جماعة أو فرد يريد تقويض أمن البلاد»، معتبراً أن إثارة التوترات جزء من «الحرب النفسية» الأميركية ضد إيران.


من جهته، قال قائد الدفاع الجوي الإيراني فرزاد إسماعيلي، أول من أمس، إن لدى إيران 3700 نقطة للدفاع الجوي في مختلف أنحاء البلاد مما يمنع أي طائرات معادية من اختراق الأجواء الإيرانية، وكان يشير بذلك إلى هجوم جوي محتمل قد يستهدف بالخصوص المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف ان إيران من الدول المتفوقة في العالم في المجال الدفاعي وان قدراتها العسكرية ليست مجالاً للتفاوض.
وقلّل إسماعيلي من أهمية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشددا على أن واشنطن لم تكن حاضرة فعلياً فيه منذ البداية.
في سياق متصل، جدد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي التأكيد أن طهران لن تفاوض أي طرف على برنامجها الصاروخي وستواصل العمل على تطويره، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن بلاده لن تستعمل قدراتها الدفاعية إلا لمواجهة من يريد الاعتداء على الشعب الإيراني.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه لا يمكن الحكم في الوقت الراهن على المفاوضات الجارية بين إيران والاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق النووي.
وأوضح أن الأوروبيين قدموا مقترحاً من تسعة بنود لتفعيل الاتفاق، مشيراً إلى أنه يجب معرفة الكيفية التي ستطبق بها هذه البنود ومدى استفادة إيران منها.
ونفى الوزير الإيراني تقديم الدول الأوروبية مقترحاً لبحث البرنامج الصاروخي الإيراني أو سياسات إيران في المنطقة. وقال إن هذه الأخبار تدخل ضمن الحرب النفسية التي تقوم بها إسرائيل، مجدداً التأكيد عدم وجود مفاوضات خارج إطار الاتفاق النووي.
في سياق منفصل، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية نقلاً عن رئيس المحكمة الثورية في طهران موسى غضنفر آبادي أن نازانين زاغاري راتكليف موظفة الإغاثة البريطانية - الإيرانية التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في إيران ستواجه محاكمة ثانية بتهم جديدة.
ونازانين زاغاري راتكليف مديرة مشروع لدى مؤسسة «تومسون رويترز» ألقي القبض عليها في أبريل 2016 في مطار طهران حيث كانت في طريق العودة إلى بريطانيا مع طفلتها البالغة من العمر عامين بعد زيارة عائلية.
ووجهت لها تهمة التآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية وهو ما نفته عائلتها والمؤسسة التي تعمل بها وهي مؤسسة مستقلة عن خدمة «رويترز» الإخبارية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي