توقيع «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي
وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض «اتفاق الرياض».
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض في حفل التوقيع إن الاتفاق «مرحلة جديدة في استقرار اليمن (..) ستكون المملكة معكم فيه كما كانت دوما».
واضاف أن «الإمارات قدمت تضحيات جليلة في ساحة الشرف مع جنود السعودية ودول التحالف».
وينص الاتفاق، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على إعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية حسب الترتيبات الأمنية الواردة في الملحق الثالث بهذا الاتفاق والالتزام بحقوق المواطنة الكاملة لكافة أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام.
كما ينص على أن يلتزم الطرفان بإيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف وتوحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية، تشكيل لجنة تحت إشراف قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تختص بمتابعة وتنفيذ وتحقيق أحكام هذا الاتفاق وملحقاته ومشاركة المجلس الانتقالي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي لإنهاء انقلاب ميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
وأشاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بتوقيع الحكومة اليمنية الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الصيغة النهائية من «اتفاق الرياض»، داعيا جميع الاطراف المعنية الى بذل الجهود للتوصل الى «اتفاق نهائي».
وقال ترامب «انها بداية جيدة للغاية»، مضيفا «ارجو ان تبذلوا جميعا جهودا جدية للتوصل الى اتفاق نهائي».