No Script

مزارعو الكويت يحرثون أراضيهم

No Image
تصغير
تكبير

بعد تهديد وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الاعلام ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية محمد الجبري بسحب مزارع الامن الغذائي التي تم توزيعها خلال السنوت الماضية ولم يستثمرها أصحابها في الغرض المخصص له من الزراعة وتربية الاغنام واعطائهم مهلة تنتهي الشهر الجاري لمن لا يلتزم بالتعليمات، نشط عدد من المزارعين في حرث الأرض وإيصال انابيب التقطير اليها، تمهيدا لزراعتها.
«الراي» جالت على بعض مزارع العبدلي واتضح ان الكثير من أصحابها بدا العمل، فمنهم من ينوي زراعة الخضراوات، وآخر يريد زراعة الأعلاف سعيا لدعم السوق المحلي في ظل ما تمر به البلاد والعالم من ظروف استثنائية سببها وباء كورونا وما لحقه من غلق لبعض أبوا ب الاستيراد من الخارج، مما زاد من الاعتماد على المنتج المحلي لتلبية احتياجات السوق وتحقيق الهدف من توزيع هذه المزارع التي يفوق عددها 400 مزرعة.
ويبدو أن المزارعين عازمون على استغلال المزارع في الغرض المخصصة له، إذ كان البعض يتركها أرضا قاحلة والبعض الاخر يستخدمها كاستراحات ومنتزهات.

المزارع مانع العجمي أيد قرار الوزير الجبري، قائلا «لو كل مزارع قام بتنفيذ عقد الهيئة واملاك الدولة وزراعة قسيمته بالمنتجات المحلية من الخضار والاعلاف والورقيات او تربية الاغنام في ظل الدعم الحكومي لهم لما احتاجت الكويت الى الاستيراد خاصة وان ارض الكويت «مباركة» وصالحة لزراعة الكثير من المنتجات التي تحتاجها المائدة الكويتية».
وأضاف العجمي الى انه قام بزراعة النصف الاخر من مزرعته استجابة لقرار الوزير ولتعزيز السوق المحلي، حيث ان مزرعته مخصصه لزراعة الاعلاف وكان زارع نصفها فقط، مشيرا الي ان السوق بحاجة لهذا النوع من الاعلاف وستكون بحاجة اكثر لو توقف الاستيراد، داعياً اخوانه المزارعين الى القيام بواجبهم الوطني والقانوني حسب مقتضى عقد املاك الدولة عند استلام المزرعة في ضرورة زراعتها والانتاج منها خلال سنتين من استلام القسيمة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي