No Script

يحيون أمسيتين الخميس والجمعة في مركز جابر الثقافي

المطرف والكبيسي والبلوشي ونوري وفتحي ... يضيئون «ليلة أبو بكر سالم»

تصغير
تكبير

جمهور مركز الشيخ «جابر الثقافي» على موعدٍ مع ليلتين، تضوعان بروائع الفنان الكبير الراحل أبو بكر سالم.
فعلى مدار يومي الخميس والجمعة، وبمصاحبة فرقة المركز بقيادة الدكتور محمد باقر، يحيي الحفل الأول كل من الفنانين مطرف المطرف وفهد الكبيسي ومساعد البلوشي وبدر نوري، بينما يحيي الحفل الثاني كل من الفنانين أحمد فتحي ومطرف المطرف ومساعد البلوشي وبدر نوري.
يتضمن برنامج الحفل في الليلة الأولى أغنيات «لو خيروني» و«متى أنا أشوفك» بصوت بدر نوري، «يا سمّار» و«عادك إلا صغير» بصوت مساعد البلوشي، و«شلنا يا بو جناحين» و«ما علينا يا حبيبي»، «غيّار» بصوت فهد الكبيسي، و«أقبلت تمشي رويدا» و«دوّن يا قلم» و«ظبي اليمن» بصوت مطرف المطرف.


وفي الليلة الثانية، يتكرر البرنامج في بدايته مع «لو خيروني» و«امتى أنا أشوفك» بصوت بدر نوري، و«يا سمّار» و«عادك إلا صغير» بصوت مساعد البلوشي، ويغني مطرف المطرف «كنت متوقع أشوفك»، بالإضافة إلى «أقبلت تمشي رويدا» و«دوّن يا قلم»، ثم يقدم الفنان الكبير أحمد فتحي فقرته بأغنيات «ظبي اليمن» و«نسم القلب دنياه» و«سلام يا أحباب قلب».

أبو بكر في سطور
وكان الفنان أبو بكر سالم قد رحل عن دنيانا في العاشر من ديسمبر 2017، تاركاً وراءه مكتبة من الأعمال الغنائية الرائعة.
لم يكن أبو بكر مطرباً وحسب، بل كان شاعراً أديباً وملحناً ومثقفاً واسع المعرفة، تبقى أعماله محفورة في وجداننا لتنوعها وعمقها، ولأدائه المميز الذي لا يشبه من سبقوه ولا من لحقوه. فبين تلحين وغناء وكلمات، أبدع أبو أصيل العشرات من الأغنيات الجميلة التي تميزت بالإحساس المرهف والوعي الفني الرفيع.
وأبو بكر، الذي ولد لأسرة متدينة في مدينة تريم الحضرمية، وانطلق في بداياته الفنية من إذاعة عدن، لم يتوقف طموحه عند حد، فكان أن آثر مغادرة مسقط رأسه إلى وجهة أكثر صخباً، حاملاً فنّه العدني معه، مسافراً بالأغنية اليمنية إلى فضاءات جغرافية أوسع، فكانت بيروت وجهته في العام 1958، ليتنقل بعدها بين القاهرة والعواصم الخليجية، وليحط الرحال في جدة، قبل أن يستقر أخيراً في الرياض.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي