No Script

استطلاع / أعربوا عن امتنانهم لعطائها وعجزهم عن شكرها بما يكفي

فنانون وإعلاميون لـ «الراي»: «أمي يا كل الحنان»

تصغير
تكبير

ميس قمر:
الأم هي الحياة والأمان... ومهما قلتُ لها فلن أوفيها حقها

عبير أحمد:  حزني كبير لرحيلك يا أمي... رحمكِ الله ورزقكِ الجنة

عبدالله الخضر:
 أمي عظيمة جداً...وأخذت منها الإخلاص في كل شيء

عبدالعزيز صفر:
يكفيني رؤية عينيها مبتسمتين... وكل عام والأمهات بخير

نايف النعمة: والدتي علمتني الصبر والطيبة... وأن أعامل الناس بالحسنى

فاطمة الطباخ: 
لم أدرك طيبة قلبك وحنان حضنك إلا عندما صرتُ أُماً

سلمى سالم:  كل عام وأنتِ أمي وجنتي وفرحتي... يا دنيتي كلها

سعود بوعبيد:  لطالما رأيتها دوماً طاقة إيجابية في عيني وفي الدنيا كلها

محمد نجم:  زرعتْ فيَّ الصلاة وعلمتني الصبر والتخطيط لكل أمر

فيصل الخرجي :  هديتي لأمي قارورة عطر وقلادة ذهب... وأغنية

 الأم ينبوع الحنان... وغيث الرحمات، وسَكينة الوجود!
 هكذا تبدو «الأم»، في عيدها، تمثالاً من نور يملأ طرقات الحياة، عطاءً بلا حدود، وتربيةً عفويةً أكثر عمقاً من كل المدارس التربوية!
 «الراي» استمعت إلى جمع من الفنانين والإعلاميين، فتحدثوا عن الأم في حياتهم، والقيمة التي تمثلها أمام أعينهم، وتطرقوا إلى الأخلاقيات التي استمدوها من أمهاتهم، والمواقف التي يثمنونها لهن، وكيف يحتفلون بها في عيدها، وفي غيره من المناسبات!
ورغم أن الفنانين والإعلاميين أنفسهم اعترفوا بأن أي كلام مهما كان كبيراً، هو أقل بكثير مما تستحقه قديسات الرحمة، يبقى لا بد من الحديث، ولأن الأمهات كريمات بالفطرة، فسيرضين بما قيل على قلته، فليست هناك أُم تتقلل هدايا أبنائها!

 في البداية، لم تُخفِ الفنانة عبير أحمد حزنها العميق برحيل والدتها عن الدنيا، قائلةً: «الله يرحمك يا ماما ويغمد روحك الجنة»، مردفة: «كنتُ أتمنى أن أزور قبر أمي في عيدها، لكن وجودي هنا في الكويت حال دون ذلك»، وتطرقت أحمد إلى أهم الصفات التي ورثتها من والدتها وهي الطيبة الزائدة، لكنها استدركت قائلةً: «عادة ما تكون هذه الطيبة في غير محلها، والحمد لله أنني تخلصت منها».
 من زاويتها قالت الفنانة ميس قمر: «الأم هي الكون، إذ تعلمت منها الكثير، وخصوصاً تلك الصفات التي نمَّت شخصيتي، مثل الصبر وتقدير الآخرين والثقة والمثابرة، وأن أقدم المحبة لكل الناس من باب الصدق والصداقة، وأسامح مهما أخطأوا بحقي»، مردفةً: «الحياة هي الأم، والأمان هو الأم، ومهما قلت لها فلن أوفيها حقها، والله يعلم ما بداخلي».
وزادت: «لو ظللتُ كل حياتي إلى ما بعد مماتي أقدم لك الشكر فلن أجازيك يا الغالية يا الوفية لنا»، مشيرةً إلى أنها أعدت لوالدتها مفاجآت عديدة لا تود حرقها، وأنها تنتظر عندما تراها كي تقدم لها الهدايا، كما سوف تحضر لها أشياء سبق أن طلبتها، وسوف أنتهز فرصة عيدها وأحقق لها ما طلبته لتكون سعيدة. ووجهت قمر، عبر «الراي»، المباركة «لكل أم وخصوصاً الأمهات المكافحات اللاتي ضحين وربين أبناءهن بلا كلل أو ملل، وكل عام وأمهاتنا بخير وصحة وسعادة».
 في هذا السياق قالت الفنانة سلمى سالم: «كل عام وأنتِ أمي وجنتي وفرحتي، أدعو الله أن يحفظك لنا ويطول بعمرك يا دنيتي كلها»، وأضافت سالم: «جهزتُ لأمي مفاجأة صغيرة عبارة عن تذكرة سفر إلى الديار المقدسة لأداء مناسك العمرة وزيارة الحرم النبوي في المدينة المنورة»، مشيرة إلى الصفات التي اكتسبتها من والدتها، خصوصاً الكرم والعاطفة الجياشة، «فأنا عاطفية جداً، وسرعان ما تنساب الدموع من عينيّ، ولأتفه الأسباب».
في الإطار ذاته، عبّرت الإعلامية فاطمة الطباخ عن غبطتها بمناسبة «عيد الأم»، متمنيةً أن يكون عاماً سعيداً على كل الأمهات، ودعت بأن يكون مصحوباً بالعمر المديد لكل الأمهات في العالم.
الطباخ خاطبت والدتها بالقول: «كل عام وأنتِ الغالية والحبيبة والحنونة، وسامحيني على كل لحظة بدوت فيها عنيدة في تصرفاتي معك، فلم أشعر بطيبة قلبك وحنان حضنك إلا عندما كبرت وصرتُ أماً مثلك، تخشى على أبنائها من تقلبات الحياة ومفاجآت الزمن».
ولفتت إلى الصفات التي اكتسبتها من «ست الحبايب»، لاسيما في مجال الطهو، موضحةً أن الطعام الذي تعده والدتها لذيذ جداً، إلى جانب تميزها بالطيبة المفرطة وقدرتها الكبيرة على تحمل المسؤوليات في أصعب الظروف.
وعما إذا كانت قد أعدت لأمها هدية بهذه المناسبة، ردت الطباخ: «الأم لا تهتم بالهدايا التي يقدمها الأبناء إليها في عيدها، بل هي تحب أن يلتئم شمل الجميع بحب وسعادة تحت ظلها»، كاشفةً عن أنها اعتادت أن تقدم الهدايا والمفاجآت المحببة لوالدتها في كل «زوارة»، ولا يقتصر ذلك في الأعياد والمناسبات فقط.
 والتقط المخرج عبدالعزيز صفر طرف الحديث قائلاً: «أهم الصفات التي اكتسبتُها وتعلمتُها من والدتي الصبر والتسامح وعدم المخالطة المفرطة مع أي إنسان، وهناك صفات متعددة نتعلمها يوميا منها»، مكملاً: «من خلال (الراي) أدعو الله العظيم من أعماق قلبي بأن يهيئ لوالدتي كل خير كما هي تفعل معنا... وأن يطيل عمرها في خير، يا أغلى شيء بالكون».
 وعما إذا كان أعد هدية لوالدته، قال صفر: «جرت العادة في بيتنا على أن نحضر هدايا بسيطة ورمزية، ونتغدى معها في تجمع أسري جميل.. ويكفي أن أرى عينيها مبتسمتين... وكل عام وكل الأمهات في خير».
 من زاويته تحدث الفنان عبدالله الخضر عن رؤيته للمناسبة قائلاً: «أخذت منها الإخلاص في كل شيء... وأمي عظيمة جداً، وإن قلتُ مهما قلت فلن أوفيها حقها... وأقول لها: أحبك يا أمي، وعسى الله لا يحرمنا منك يا العزيزة ويا الغالية، ولولا وجودك لا معنى لحياتي. وبلا شك الأم أعطتنا أكثر مما أخذت منا، وسنويا من باب البر والحب ننظم احتفالية في هذا اليوم العظيم والجميل، لنجتمع معها في أجواء أسرية حميمية، ولحظات مفعمة بأرق المشاعر».
 في الإطار ذاته قال المذيع محمد نجم: «الأم تعني لي الكثير... وتعلمتُ منها الكثير الصالح على مر السنوات، فقد زرعت فيَّ الصلاة منذ الصغر، وعلمتني التشبث بها، وكذلك علمتني الصبر والتخطيط لكل أمر، وعدم الاستعجال.. وهناك الكثير من الصفات السامية التي تولدت لدينا بفضل الأم والأب أيضاً، وكذلك لا ننسى الجهد الذي يقدمانه لنا كلاهما».
نجم أردف: «من قلبي أقول عبر الراي، الله يطول لنا في عمرك يا أمي، ويمدك الله بالصحة والعافية ويشافيك ويلبسك ثوب الصحة والعافية»، موضحاً: «نحن نحرص سنوياً كل الحرص على الاحتفاء بالوالدة في حفل مبسط، حيث إن جميعنا أنا وإخوتي وأخواتي والأحفاد والأهل نجتمع بهذه المناسبة الجميلة، ونسميها عيد الأسرة، لأن الوالدة تحرص على أن يكون الوالد له نصيب ودور في الاحتفال»، كاشفاً عن «أن المفارقة الجميلة أن يوم عيد الأم يصادف عيد ميلاد الوالدة، لذلك دائماً ما تكون الفرحة فرحتين، وأقول لكل الأمهات: كل عام وكل أم بخير وصحة وعافية».
بدوره، قال الفنان الشاب فيصل الخرجي: «أمي نبع الحنان والأمان، وأنا أحبها كثيراً وأشتاق إليها باستمرار، فهي حبيبتي ومصدر إلهامي وسعادتي في الحياة».
وكشف عن صفات عدة استمدها من والدته، منها الهدوء وحب التصوير، مؤكداً أنه أعد لها هدية بسيطة، تتكون من قارورة عطر وقلادة من الذهب، كما أزاح الستار عن مفاجأة أخرى هي أغنية خاصة سيشدو بها لوالدته على أنغام الغيتار، مختتماً بالقول: «يا أمي يا كل الحنان... يا شمعة تضوي المكان... من غيرج يا أمي صعبة أكون بأمان».
 أما المُعد نايف النعمة، فقال: «أنا استقيت من أمي صفات كثيرة، أهمها الصبر والطيبة اللتان تعلمتهما منها وأحببتهما فيها، وكذلك علمتني أن أعامل الناس بالحسنى، كما هناك صفات جانبية تعلمناها وفقاً للمواقف التي كنا نمر بها»، متابعاً: «عطاء الأم لا يتوقف مهما حدث، وأثرها الإيجابي مستمر، ومن قلبي أقول: إن كلام الكون لا يكفي لتجسيد ما بداخلي من حب حيال أمي، وأطلب لها دوام الصحة والعافية والسعادة، حيث سعادتها تعنيني».
وتابع: «اعتدنا أن نجتمع في هذا اليوم بصفة خاصة، كي نحتفل بهذه المناسبة، أما عن الهدايا فلا تقتصر على هذا اليوم، ففي كل أسبوع لا بد أن أحمل مفاجأةً ما لأمي... فالأمهات جديرات بكل خير من غالٍ ونفيس».
 وقال الفنان سعود بوعبيد: «بلا شك نتعلم من الوالدة كل يوم شيئاً جميلاً... وهي أساس الحياة، وتعلمت منها الصبر وتحمل المسؤولية، فلطالما رأيتها دوماً طاقة إيجابية في عيني وفي الدنيا كلها»، مواصلاً من خلال «الراي» حديثه إلى الأم: «أنتِ لي كل السعادة... نبع الحياة، ومهما تحدثتُ عن صفاتك فسيكون نقطة في بحر من كرمك وعطائك، وكل نجاح أحظى به وكل إنجاز أحققه، لن أشعر به إلا إذا كنتِ راضيةً عنه وفخورة به وبي».
 وزاد: «في عيد الأم نجتمع مع والدتي ونحتفي بها، وأحرص شخصياً على أن أقدم لها هدية تعبيراً عن حبي... وكل ما نقدمه لا يساوي شيئاً تجاه ما تفعله الأم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي