No Script

أوضاع مقلوبة!

حوادث الطرق... هاتف نقال!

تصغير
تكبير

من دون مبالغة لم يتبق كبير أو صغير، مواطن أو وافد إلا ويستخدم هاتفه أثناء القيادة - إلا من رحم الله - الأمر الذي جعل القاعدة المرورية أثناء القيادة هي الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي، والمشاركة في (قروبات الواتساب) والاستثناء أصبح إهمال حمل الهاتف!
دراسة ألمانية تقول: (30 في المئة من زوار موقع «تويتر» يقولون إنهم يرسلون التغريدات طيلة الوقت، ويتفننون في إرسال التغريدات ومتابعة ما يظهر منها على صفحاتهم أثناء القيادة، لا سيما في الرحلات الطويلة وعلى الطرق السريعة، حيث يقود الجميع سياراتهم بسرعة عالية)!
التهور في طرقنا ورعونة بعض السائقين والطيش مع الاستهتار لن يتوقف، وتجاوز حارات الأمان في جميع الأوقات، وبسرعة عالية تتخطى الـ45 كيلومترا في الساعة بأضعاف مضاعفة، أصبح في تزايد... وتجاوز الإشارات الضوئية من قبل الشباب (عيني عينك) مع (التقحيص)!
اليوم أصبح استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، سمة العصر في شوارعنا، ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر لتتحرك الإدارة العامة للمرور ورجال الداخلية، لوضع حد لانتهاكات السائقين للأنظمة المرورية!
ولا نستبعد لو أجريت دراسة محلية على (سائقي المحمول) في الكويت، لتوصلت إلى أن كل 100 سائق كويتي في البلاد يقابله 99 سائقا كويتيا يحمل جواله أثناء القيادة!
هذا الكلام قلناه من قبل، واليوم نعيده وسنعيده في مقبل الأيام - إذا كنا من الأحياء - لكن سنضيف عليه زيادة الحوادث... ما لم يتم تغليظ العقوبات على المستهترين بقوانين المرور!
على الطاير:
منذ سنوات ركبت مع سائق تاكسي ومع دردشته حول قيادة سائقي التكاسي من (البنغال) و(الهنود)، واتهامات المواطنين لهم بأنهم سبب معظم حوادث الطرق، قال بعد أن طلب الأمان: (بابا انت مافي زعل كلو مشكل من واجد حرمة كويتي، سوق مع شوف موبايل يسوي دعمه)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!


bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي