No Script

الحزب الديموقراطي يقاضي موسكو وحملة الرئيس الأميركي الانتخابية

كومي: بوتين أغرى ترامب بفتيات ليل روسيات

u062au0631u0627u0645u0628 u0645u0644u0648u062du0627u064b u0642u064cu0628u064au0644 u0627u0644u0625u0642u0644u0627u0639 u0645u0646 u0628u0627u0644u0645 u0628u064au062au0634 u0641u064a u0648u0644u0627u064au0629 u0641u0644u0648u0631u064au062fu0627t(u0623 u0641 u0628)
ترامب ملوحاً قٌبيل الإقلاع من بالم بيتش في ولاية فلوريدا (أ ف ب)
تصغير
تكبير

واشنطن - وكالات - اعتبر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (إف بي آي) جيمس كومي أن الرئيس دونالد ترامب يشكل «تهديداً كبيراً لدولة القانون»، ملمحاً إلى أن أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس متواطئون معه في سلوكه.
 وقال كومي الذي أُقيل من منصبه في 9 مايو 2017 إن دولة القانون «ليست في خطر بعد لأنها متينة وصامدة لكنها تتطلب تيقظاً في كل لحظة»، وفي ذلك تسجيل لمقابلة أجريت معه للمدونة الصوتية «نيويوركر رايدو آور» من إنتاج إذاعة «دبليو ان واي سي» العامة ومجلة «ذي نيويوركر».
واعتبر أن الأعضاء الجمهوريين في الكونغرس متواطئون مع الرئيس، قائلاً «يجب أن يتساءل هؤلاء الأشخاص، وليس هم وحدهم ماذا سأقول لأحفادي؟»، وذلك رداً على سؤال عن الرئيس الجمهوري لمجلس النواب بول راين ونظيره في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.


إلى ذلك، قال كومي في مذكرات تسرد محادثاته مع ترامب في يناير 2017 إن الرئيس تحدث معه مرات عدة خلال لقاء في برج ترامب بنيويورك عن قلقه بشأن مزاعم مشينة في ملف للاستخبارات والحاجة لضمان الولاء واستبعاد من يقومون بتسريب أي معلومات.
وجاء في المذكرات التي قدمتها وزارة العدل أول من أمس، إلى ثلاث لجان في مجلس النواب أن كومي تحدث خلال الاجتماع بمفرده مع الرئيس المنتخب عن الملف الذي يشمل تفاصيل عن لقاءات مزعومة بينه وبين فتيات ليل في موسكو العام 2013.
وقال كومي في المذكرات التي كتبها في 17 فبراير 2017 إن ترامب قال له متفاخراً خلال لقاء جمعهما «إن بوتين أبلغه أن لدى روسيا أجمل فتيات الليل في العالم».
في المقابل، قال ترامب بصفحته في موقع تويتر للتواصل «مذكرات كومي صدرت للتو وتظهر بوضوح أنه لم يكن هناك مؤامرة أو عقبات، كما سرب معلومات سرية، يا للعجب! هل ستستمر مطاردة الساحرات؟».
وليس بعيداً، أظهرت سجلات محكمة أن «الحزب الديموقراطي» الأميركي، أمس، رفع دعوى قضائية ضد روسيا
والحملة الانتخابية لترامب وموقع «ويكيليكس»، متهماً الأطراف الثلاثة بالتآمر للتأثير على حملة انتخابات الرئاسة في سنة 2016.
وذكر الحزب في الدعوى القضائية الاتحادية التي رفعها في مانهاتن أن كبار المسؤولين في حملة ترامب تآمروا مع الحكومة الروسية واستخباراتها العسكرية لإلحاق الضرر بمرشحة «الحزب الديموقراطي» هيلاري كلينتون، وترجيح كفة ترامب في السباق الانتخابي وذلك باختراق أجهزة الكمبيوتر بالحزب.
من جهة أخرى، أجرى مستشار الأمن القومي جون بولتون مع سفير روسيا في واشنطن اناتولي انتونوف «حالة» العلاقات بين البلدين.
وذكر البيت الأبيض في بيان مساء أول من أمس أن «الجانبين ناقشا في أول لقاء يعقد بينهما حالة العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا»، مضيفاً أن بولتون أكد أن «من مصلحة الولايات المتحدة وروسيا أن تجمعهما علاقات أفضل، لكن هذا سيتطلب التعامل مع قلقنا بشأن أمور عدة منها التدخل الروسي في انتخابات 2016 واستخدام السلاح الكيماوي في المملكة المتحدة والأوضاع في كل من أوكرانيا وسورية».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، أن بوتين «مستعد للقاء» ترامب، موضحاً أنه «لا يتم التحضير» حالياً لمثل هذا اللقاء.
وقال لافروف في مقابلة مع شبكة «ريا نوفوستي» إن «بوتين مستعد لمثل هذا اللقاء»، وذلك رداً على سؤال بشأن ما إذا كان الرئيسان سيلتقيان لكنه أوضح أن مثل هذا اللقاء «ليس بعد طور الإعداد».
 وأوضح «ننطلق من مبدأ أن الرئيس الأميركي، وجه في اتصال هاتفي دعوة في هذا الصدد، وأعرب عن سروره لاستقبال بوتين في البيت الأبيض وللقاء في زيارة متبادلة»، و«بما أن ترامب من تقدم بالدعوة فنتوقع أن تتحقق».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي