No Script

تقدّمهم الغانم والمبارك والوزراء والنواب وديبلوماسيون وحشد غفير من المواطنين

قصر الشويخ فاض بالمباركين لناصر المحمد بحلول الشهر المبارك

تصغير
تكبير

الجارالله: ارتباط سمو الأمير بالقضية الفلسطينية تاريخي وفي اسطنبول شخَّص واقعها المؤلم

سيلفرمان بالعربية: مبارك عليكم الشهر وكل عام وأنتم بخير جميعاً من الشعب الأميركي

عنايتي:  نرجو أن يعم الأمن والأمان ربوع بلاد المسلمين وأن يقينا شر من لا يريد الخير للدين

إمباكي: نحن دائماً بحاجة إلى حكمة سمو الأمير لحل مشاكل المنطقة والعالم


كعادته السنوية، غص قصر الشويخ بالمهنئين الذين توافدوا لتقديم التهنئة بحلول شهر رمضان المبارك لسمو الشيخ ناصر المحمد، تقدمهم عدد من الشيوخ ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، والوزراء وأعضاء مجلس الامة واعضاء السلك الديبلوماسي وحشد غفير من المواطنين.
وأعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، عن سعادته لتواجده في «ديوان سمو الشيخ ناصر المحمد العامر، الذي يجمع اهل الكويت في مختلف المناسبات». وأضاف «هذه المناسبة المباركة يجمعنا فيها سمو الشيخ ناصر مع الاحبة والاعزاء، وتتيح لنا فرصة ان نلتقي ونتحدث ونتبادل الحوار مع رواد هذا الديوان العامر، وهذه عادات جبل عليها اهل الكويت ودواوين الكويت».
وأردف قائلا «وما أراه من حشود جاءت لسمو الشيخ ناصر المحمد لتهنئة سموه بهذه المناسبة وهذا تعبير واضح عن محبتهم لهذا الرجل الذي لم يبخل بعطائه السخي لدولة الكويت وأبناء الكويت الكرام».


وتابع قائلا «هذا تقدير وعرفان لسمو الشيخ ناصر المحمد، ونتوجه بالشكر لسموه على هذه الدعوة، وهذا التجمع من المواطنين والمقيمين، الذين جاؤوا لتهنئة سموه، ونتمنى ان تتواصل هذه العادات والتقاليد الحميدة في دولة الكويت».
وأضاف الجارالله «دواوين الكويت في شهر رمضان ولياليه المميزة مشهود لها على مستوى المنطقة، حيث تعد فرصة للزيارات وتبادل اللقاءات والمباركة و التهاني بالشهر المبارك».
وردا على سؤال عن كلمة صاحب السمو الامير في قمة اسطنبول، ودعم الكويت للقضية الفلسطينية، قال الجارالله «بالفعل شارك سمو امير البلاد حفظه الله ورعاه هذه القمة، ومشاركة سموه ليست بغريبة، فارتباط سمو الامير - حفظه الله - بالقضية الفلسطينية ارتباط مصيري وتاريخي. وبالتالي ألقى صاحب السمو كلمة شاملة في هذا المؤتمر وعبرت عن مواقف سموه ومواقف دولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية والوضع العربي بشكل عام، والمعاناة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني من تجاهل المجتمع الدولي لقضيتهم».
وتابع الجارالله «صاحب السمو الامير حفظه الله، شخَّص الواقع المؤلم والمر الذي تمر به القضية الفلسطينية وتمر به الامة العربية، وناشد المجتمع الدولي، وأكد ان الكويت تحركت في مجلس الأمن وستواصل تحركها لنصرة القضية الفلسطينية».
وختم الجارالله بقوله «كلمة صاحب السمو الامير مبعث تقدير ومحل اعتزاز من قبل كل من استمع الى هذه الكلمة، وحظيت كلمة سموه سواء على المستوى المحلي او العربي او الدولي بردود فعل واسعة جدا، وكان هناك تقدير واضح لسموه على هذه الكلمة الشاملة والمعبرة».
ومن جهته قال السفير الايراني لدى البلاد الدكتور علي عنايتي «كل عام وانتم بخير، ونرجو من الله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الفضيل ان يعم الأمن والامان ربوع بلاد المسلمين، وان يقينا شر من لا يريد الخير للدين، وان شاء الله كلنا في هذا التزاور والتواصل في هذا الشهر الفضيل، نزداد محبة وتواصلاً واعتزازاً».
ومن جانبه، هنأ السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان، بالقول باللغة العربية «مبارك عليكم الشهر وكل عام وانتم بخير سمو الشيخ ناصر المحمد والشعب الكويتي جميعا من الشعب الأميركي».
ولفت سيلفرمان الى انه يزور كل ليلة بين 8 الى 10 ديوانيات في الكويت، معربا عن سعادته بهذا التواصل الجميل وخاصة في شهر رمضان المبارك.
عميد السلك الديبلوماسي السفير عبد الواحد إمباكي، هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد، مؤكدا انها «عادة سنوية يستقبل فيها سمو الشيخ ناصر المحمد الأهل والأصدقاء، وهم كثر ولله الحمد، ونتمنى ان تستمر هذه العادات الجميلة في ديوان سموه وفي الشعب الكويتي».
وأكد ان سمو الشيخ ناصر المحمد يحظى بمكانة خاصة لدى الديبلوماسيين في الكويت، متمنيا لسموه موفور الصحة والعافية.
وأكد السفير إمباكي على دور صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، وحكمة سموه في حل مختلف القضايا، مضيفا القول «نحن دائما بحاجة الى حكمة سموه لحل المشاكل التي تمر بها المنطقة والعالم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي