«يو إس توداي»: ترامب ليس أهلاً لتنظيف مراحيض مكتبة أوباما
واشنطن - وكالات - وجهت صحيفة «يو إس توداي» الأميركية البارزة انتقادات لاذعة غير مسبوقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصلت إلى حد اعتبار أنه ليس أهلاً حتى «لتنظيف المراحيض» في مكتبة الرئيس السابق باراك أوباما، أو «تلميع حذاء» الرئيس الأسبق جورج بوش.
ووردت الانتقادات في مقال للصحيفة، التي تعد من الأكثر توزيعاً في الولايات المتحدة، بعد مهاجمة ترامب السيناتور الديموقراطية كريستن جيليبراند في تغريدة فظة.
وتحت عنوان «هل سيكف ترامب عن تعليقاته التي تزداد انحطاطاً؟»، انتقدت افتتاحية الصحيفة، الصادرة أول من أمس، (ليلاً بتوقيت الكويت) الرئيس لقوله إن جيليبراند كانت «تتوسله» للمساهمة في حملاته، وكان «يمكن أن تفعل أي شيء» لهذا الغرض.
وجاء في المقال إنه «في تغريدته الأخيرة التي يشير فيها بوضوح إلى أن السيناتور كانت مستعدة لإقامة علاقات جنسية من أجل تمويل حملتها، أظهر الرئيس ترامب أنه ليس أهلاً لمنصبه».
وأضافت الصحيفة، التي يعرف عنها تجنبها استخدام مفردات قاسية في مقالاتها، أنه «لا يوجد ما يقف في وجه رئيس يمكنه دائماً أن ينحدر إلى مستوى أكثر انحطاطاً».
واعتبرت أن «رئيساً استخدم كل العبارات ولم يحجم سوى عن أن يصف كريستن جيليبراند بأنها عاهرة، ليس أهلاً لتنظيف مراحيض مكتبة باراك أوباما الرئاسية أو تلميع حذاء جورج دبليو بوش».
وساق المقال عدداً من تجاوزات ترامب بما فيها تأييده المرشح الجمهوري الخاسر في آلاباما روي مور المتهم بالتحرش بقاصر، وتصريحاته الكاذبة والمضللة وسقطاته الأخلاقية ونزعته لبث الفرقة في المجتمع.
