البرلمان ينعقد الإثنين المقبل لاختيار رئيسه ونائبيه
علاوي يمهد للانتقال إلى قيادة المعارضة
بغداد - يو بي اي، ا ف ب - في وقت اعلن الرئيس الموقت للبرلمان العراقي فؤاد معصوم، ان مجلس النواب سينعقد الاثنين المقبل لاختيار رئيسه ونائبيه بعد مضي 8 اشهر على اجراء الانتخابات البرلمانية، قال وزير الخارجية هوشيار زيباري، ان المبادرة السعودية «قد تساعد في حض القيادات العراقية على ان تكون اكثر ايجابية»، لكنه اكد ان حكومته لم تتلق خطابا رسميا في شأنها.
في غضون ذلك، كشف رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، أنه يستعد للتخلي عن محادثات تقاسم السلطة ليقود المعارضة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «الغارديان»، امس، «ادركت أن المعارضة هي الخيار الحقيقي بالنسبة الينا، ونحن في الأيام الأخيرة من اتخاذ قرار نهائي في شأن هذه المسألة».
واضاف زعيم القائمة «العراقية»: «نحن لسنا على استعداد لنكون شاهد زور على التاريخ من خلال التوقيع على شيء نرى أنه لا يمكن أن يعمل»، في اشارة إلى خطة جرى طرحها وتقترح انشاء مكتب له يتمتع بسلطات تنفيذية مساوية لسلطات رئيس الوزراء.
واعتبر النفوذ الايراني «أكبر عامل في العراق». وقال: «نحن نعتقد أن هذا النفوذ يضر البلاد وشعبي العراق وايران في المستقبل، ناهيك عن خلق التوترات في منطقة الشرق الأوسط».
واشارت «الغارديان» إلى أن جهود الولايات المتحدة الديبلوماسية بدأت تتأرجح بقوة وراء نائب الرئيس عادل عبد المهدي بعدما كانت تتركز على دعم زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي.
وابلغ عبد المهدي الصحيفة «أن قوى اقليمية منخرطة بقوة في محاولات تشكيل حكومة جديدة تعكس مصالحها الخاصة، ونأمل أن يتحول العراق بعيداً عن هذا التوجه».
في غضون ذلك، افاد مصدر برلماني، بان «رئيس السن فؤاد معصوم حدد الاثنين جلسة لاختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه».
وعقد البرلمان جلستين فقط منذ اجراء الانتخابات في السابع من مارس الماضي، اطولها استمرت 20 دقيقة.
ويعد الخلاف حول تسمية المرشحين لتولي المناصب الرئاسية الثلاث (رئاسة الوزراء والجمهورية والبرلمان) السبب الرئيسي وراء عدم تواصل جلسات البرلمان.
في غضون ذلك، كشف رئيس الوزراء السابق إياد علاوي، أنه يستعد للتخلي عن محادثات تقاسم السلطة ليقود المعارضة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «الغارديان»، امس، «ادركت أن المعارضة هي الخيار الحقيقي بالنسبة الينا، ونحن في الأيام الأخيرة من اتخاذ قرار نهائي في شأن هذه المسألة».
واضاف زعيم القائمة «العراقية»: «نحن لسنا على استعداد لنكون شاهد زور على التاريخ من خلال التوقيع على شيء نرى أنه لا يمكن أن يعمل»، في اشارة إلى خطة جرى طرحها وتقترح انشاء مكتب له يتمتع بسلطات تنفيذية مساوية لسلطات رئيس الوزراء.
واعتبر النفوذ الايراني «أكبر عامل في العراق». وقال: «نحن نعتقد أن هذا النفوذ يضر البلاد وشعبي العراق وايران في المستقبل، ناهيك عن خلق التوترات في منطقة الشرق الأوسط».
واشارت «الغارديان» إلى أن جهود الولايات المتحدة الديبلوماسية بدأت تتأرجح بقوة وراء نائب الرئيس عادل عبد المهدي بعدما كانت تتركز على دعم زعيم ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي.
وابلغ عبد المهدي الصحيفة «أن قوى اقليمية منخرطة بقوة في محاولات تشكيل حكومة جديدة تعكس مصالحها الخاصة، ونأمل أن يتحول العراق بعيداً عن هذا التوجه».
في غضون ذلك، افاد مصدر برلماني، بان «رئيس السن فؤاد معصوم حدد الاثنين جلسة لاختيار رئيس مجلس النواب ونائبيه».
وعقد البرلمان جلستين فقط منذ اجراء الانتخابات في السابع من مارس الماضي، اطولها استمرت 20 دقيقة.
ويعد الخلاف حول تسمية المرشحين لتولي المناصب الرئاسية الثلاث (رئاسة الوزراء والجمهورية والبرلمان) السبب الرئيسي وراء عدم تواصل جلسات البرلمان.