رئيس سابق لمقبرة «جنة الزهراء» ينفي «إشاعة» الدفن الجماعي
إيران: اتهام حجاريان بالتعامل مع الاستخبارات البريطانية
طهران - رويترز، يو بي اي، د ب ا - ذكر تلفزيون « برس تي في» الايراني، امس، أنه خلال الجولة الرابعة من المحاكمات للمعارضين، اول من امس، وجهت إلى الاصلاحي البارز سعيد حجاريان تهمة «وجود علاقات له مع الاستخبارات البريطانية».
وقال المدعي العام إن «حجاريان التقى مرتين جون كين، العقل المدبر في ام 15»، في إشارة الاستخبارات الداخلية البريطانية، مضيفاً «انه (حجاريان) التقى أيضاً الفيلسوف المعروف وعالم الاجتماع الالماني جورغين هابرماس الذي ذاع صيته بسبب نظريته عن العصيان المدني».
ويعتقد هامبرماس ان بإمكان المجتمعات رفض التقيد ببعض القوانين أو أوامر السلطة والانصياع للقوة المحتلة من دون اللجوء إلى العنف.
كما وجهت التهمة إلى حجاريان بوجود علاقة له مع «معهد جورج سوروس» لتنفيذ « انقلاب مخملي» في إيران. ويتهم جورج سوروس بأنه مول « الثورة المخملية» في جمهورية التشيك في العام 1989.
وطلب المدعي العام الإيراني إنزال «أقصى العقوبة» بحق حجاريان الذي اعتقل بعد مضي 3 أيام على الاعلان عن الانتخابات الرئاسية الماضية.
ويتهم حجاريان، الذي تعرض لمحاولة اغتيال العام 2000، ويوصف بأنه « دماغ الاصلاحيين» وأنه واحد من بين 140 شخصاً نظموا أعمال العنف التي أعقبت فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية.
من ناحيته، اكد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، امس، ان الاعترافات التي أدلى بها المحتجزون للرئاسة «لا أساس لها من الصحة».
ونقلت «وكالة العمال الايرانية للانباء» عن خاتمي الاصلاحي البارز في بيان: «هذه الاعترافات لا أساس لها من الصحة وتم استخلاصها في ظل أوضاع غير عادية... مثل هذه المزاعم أكاذيب وتخلو من الصحة».
في المقابل، نفى الرئيس السابق لاكبر مقبرة في طهران، امس، أن يكون هناك أي دفن جماعي تم في المقبرة بعدما قال نائب في البرلمان ان لجنة تحقق في اشاعات أن محتجين قتلوا خلال المظاهرات دفنوا في هذا الموقع.
ونقلت «وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية» الايرانية عن محمود رضايان: «لم يحدث أي دفن جماعي... في (مقبرة) جنة الزهراء».
وكان النائب حامد رضا كاتوزيان قال، اول من أمس، ان «لجنة شكلها البرلمان للوقوف على الاحداث التي أعقبت انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في يونيو تحقق في «اشاعة» حول مقبرة جنة الزهراء الى الجنوب من طهران.
وذكر موقع «نوروز» الاصلاحي على الانترنت الاسبوع الماضي ان «العشرات» دفنوا في مقابر لا تحمل شواهد يومي 12 و15 يوليو بعد نحو شهر من الانتخابات التي أشعلت احتجاجات في الشوارع.
وقال المدعي العام إن «حجاريان التقى مرتين جون كين، العقل المدبر في ام 15»، في إشارة الاستخبارات الداخلية البريطانية، مضيفاً «انه (حجاريان) التقى أيضاً الفيلسوف المعروف وعالم الاجتماع الالماني جورغين هابرماس الذي ذاع صيته بسبب نظريته عن العصيان المدني».
ويعتقد هامبرماس ان بإمكان المجتمعات رفض التقيد ببعض القوانين أو أوامر السلطة والانصياع للقوة المحتلة من دون اللجوء إلى العنف.
كما وجهت التهمة إلى حجاريان بوجود علاقة له مع «معهد جورج سوروس» لتنفيذ « انقلاب مخملي» في إيران. ويتهم جورج سوروس بأنه مول « الثورة المخملية» في جمهورية التشيك في العام 1989.
وطلب المدعي العام الإيراني إنزال «أقصى العقوبة» بحق حجاريان الذي اعتقل بعد مضي 3 أيام على الاعلان عن الانتخابات الرئاسية الماضية.
ويتهم حجاريان، الذي تعرض لمحاولة اغتيال العام 2000، ويوصف بأنه « دماغ الاصلاحيين» وأنه واحد من بين 140 شخصاً نظموا أعمال العنف التي أعقبت فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية.
من ناحيته، اكد الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، امس، ان الاعترافات التي أدلى بها المحتجزون للرئاسة «لا أساس لها من الصحة».
ونقلت «وكالة العمال الايرانية للانباء» عن خاتمي الاصلاحي البارز في بيان: «هذه الاعترافات لا أساس لها من الصحة وتم استخلاصها في ظل أوضاع غير عادية... مثل هذه المزاعم أكاذيب وتخلو من الصحة».
في المقابل، نفى الرئيس السابق لاكبر مقبرة في طهران، امس، أن يكون هناك أي دفن جماعي تم في المقبرة بعدما قال نائب في البرلمان ان لجنة تحقق في اشاعات أن محتجين قتلوا خلال المظاهرات دفنوا في هذا الموقع.
ونقلت «وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية» الايرانية عن محمود رضايان: «لم يحدث أي دفن جماعي... في (مقبرة) جنة الزهراء».
وكان النائب حامد رضا كاتوزيان قال، اول من أمس، ان «لجنة شكلها البرلمان للوقوف على الاحداث التي أعقبت انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في يونيو تحقق في «اشاعة» حول مقبرة جنة الزهراء الى الجنوب من طهران.
وذكر موقع «نوروز» الاصلاحي على الانترنت الاسبوع الماضي ان «العشرات» دفنوا في مقابر لا تحمل شواهد يومي 12 و15 يوليو بعد نحو شهر من الانتخابات التي أشعلت احتجاجات في الشوارع.